الباحث القرآني

قال له فرعون: ﴿قَالَ فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الْأُولَى﴾ قال ابن عباس: (يريد ما حال القرون التي مضت) [[ذكرت كتب التفسير نحوه بدون نسبة. انظر: "جامع البيان" 16/ 173، "معالم التنزيل" 5/ 277، "زاد المسير" 5/ 291، "لباب التأويل" 4/ 271، "الجامع لأحكام القرآن" 11/ 205.]]. ومعنى البال هاهنا: الحال والشأن [[انظر: "تهذيب اللغة" (بال) 1/ 263، "الصحاح" (بول) 4/ 1642، "لسان العرب" (بول) 1/ 389، "المفردات في غريب القرآن" (بال) ص 67، "مختار الصحاح" (بول) ص 28.]]. والمعنى: ما حالها فإنها لم تقر بالله وبما تدعو إليه، ولكنها عبدت الأوثان. ويعني بالقرون الأولى: الأمم المتقدمة مثل: قوم نوح، وعاد، وثمود.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب