الباحث القرآني

قوله تعالى: ﴿إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ﴾ ﴿إِنَّ﴾ في موضع نصب بأن، كما تقول: إن لك مالا [["معاني القرآن" للفراء 2/ 193. "معاني القرآن" للزجاج 3/ 378، "إعراب القرآن" للنحاس 3/ 59.]]. و ﴿أَلَّا تَجُوعَ﴾ بمعنى الشبع، كأنه قيل: إن لك الشبع فيها والاكتساء. قال الكلبي: (من لباس الثور) [[ذكر نحوه الثعلبي في "الكشف والبيان" 3/ 25 ب.]]. قال ابن عباس: (يريد أن لك ما دمت في الجنة ألا تجوع فيها) [[ذكرته كتب التفسير بدون نسبة. انظر: "جامع البيان" 16/ 222، "بحر العلوم" 2/ 357، "معالم التنزيل" 5/ 299، "القرطبي" 11/ 253، "ابن كثير" 3/ 186.]]. (ولا تعرى) يقال: عَرِيَ فلان من ثوبه يَعْرَى عُرْيًا فهو عَارٍ وعُرْيَانٌ، والأنثى عُرْيَانَةٌ وعَرِيَةٌ والمصدر العُرِي وسمي العُرْيَان العُرِي [[فرس عري، أي: لا سرج عليه ولا غيره. يقال: دابة عري، وخيل أعراء، ورجل عريان، وامرأة عريانه إذا عريا من أثوابهما. == انظر: "تهذيب اللغة" (عرا) 3/ 2373، "القاموس المحيط" (العرى) 4/ 361، "الصحاح" (عرا) 6/ 2424، "لسان العرب" (عرا) 5/ 2919.]]. ومنه الحديث: (أن النبي -ﷺ- ركب فرسًا لأبي طلحة عُرْيًا) [[أخرج نحوه البخاري في الجهاد، باب مبادرة الإمام عند الفزع 3/ 1084، ومسلم، في الفضائل، باب في شجاعة النبي وتقدمه في العرب، والترمذي في "جامعه"، في الجهاد، باب ما جاء في الخروج عند الفزع 4/ 171، وابن ماجه في الجهاد باب الخروج في النفير 2/ 996، والإمام أحمد في "مسنده" 2/ 147.]]. قال الأزهري: (والعرب تقول: فَرَس عُرْيٌ. وخَيل أَعْرَاءٌ ولا يقال رَجل عُرْيٌ)] [["تهذيب اللغة" (عرا) 3/ 2373.]] [[من قوله: (أمت وملأ سقاءه ..) ص 523 إلى هنا ساقط من نسخة (ش).]].
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب