﴿خَالِدِينَ فِيهِ﴾ أي: في عذابه عذاب ذلك الوزر ﴿وَسَاءَ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حِمْلًا﴾ قال الوالبي عن ابن عباس: (يقول: بئس ما حملوا) [["جامع البيان" 16/ 209، " الدر المنثور" 4/ 549،"فتح القدير" 3/ 385.]]. [وقال عطاء عنه: (يريد: بئس يوم القيامة ﴿حِمْلًا﴾ يريد: سوء العذاب) [[ذكرت كتب التفسير نحوه بدون نسبة. انظر: "جامع البيان" 16/ 209، "الجامع لأحكام القرآن" 11/ 244، "فتح القدير" 3/ 385.]].
وقال الكلبي: (بئس ما حملوا] [[ما بين المعقوفين مكرر في نسخة (س).]] على أنفسهم من المآثم كفرا بالقرآن) [["معالم التنزيل" 5/ 293، "مجمع البيان" 7/ 47، "البحر المحيط" 6/ 278.]].
قال أبو إسحاق: (المعنى. بئس الوزر لهم حملاً يوم القيامة، وحملاً منصوب على التمييز) [["معاني القرآن" للزجاج 3/ 376.]].
{"ayah":"خَـٰلِدِینَ فِیهِۖ وَسَاۤءَ لَهُمۡ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِ حِمۡلࣰا"}