الباحث القرآني

قال الله تعالى مخاطبًا لهم: ﴿لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا﴾ أي: (عظيمًا)، في قول ابن عباس، وجميع المفسرين [["تفسير القرآن" للصنعاني 2/ 13، "جامع البيان" 16/ 129، "النكت والعيون" 3/ 390، "معالم التنزيل" 5/ 255، "ابن كثير" 3/ 153، "الدر المنثور" 4/ 511.]]. قال الراجز [[لم أهتد إلى قائله. وذكرته كتب التفسير واللغة بدون نسبة. انظر: "جامع البيان" 16/ 129، "النكت والعيون" 13/ 327، "الجامع لأحكام القرآن" 11/ 19، "مجاز القرآن" 1/ 409، "الدر المصون" 7/ 528، "شواهد الكشاف" ص 130، "لسان العرب" (أمر) 1/ 129.]]: قَدْ لَقِي الأَعْدَاءُ مِنَّي مُنْكرَا دَاهِيَةً دَهْيَاءَ إِدًا إِمْرَا قال الفراء، والزجاج: (يقال: إِدًّا وأَدًّا، وهي قراءة السلمي [[عبد الله بن حبيب بن ربيعة، أبو عبد الرحمن السلمي، من كبار التابعين، ولد في عهد النبي -ﷺ-، ولأبيه صحبة، قرأ القرآن وجوده وعرضه على عثمان، وعلي، وابن مسعود -رضي الله عنهم- وروى عن عدد من الصحابة، توفي -رحمه الله- سنة 74 هـ. انظر: "طبقات ابن سعد" 6/ 172، "الجرح والتعديل" 5/ 37، "تذكرة الحفاظ" 1/ 58، "غاية المنتهى" 1/ 413، "معرفة القراء الكبار" 1/ 52، "سير أعلام النبلاء" 4/ 267.]] [["جامع البيان" 16/ 129، "المحرر الوجيز" 9/ 540، "الجامع لأحكام القرآن" 11/ 156، "البحر المحيط" 6/ 218، "المحتسب" 2/ 45.]]، وآدّ بوزن: مَاد ومعناه: الشيء العظيم) [["معاني القرآن" للفراء 2/ 173، "معاني القرآن" للزجاج 3/ 346.]]. وأنشد الليث لرؤبة [[البيت لرؤبة. انظر: "تهذيب اللغة" (أد) 1/ 133، "لسان العرب" (أدد) 1/ 43.]]: وَالإِدَدَ الإِدَادَ وَالعَضَائِلاَ قال: (وواحد الإِدَد إِدَّة، وواحد الأَدَاد أَدّ) [["تهذيب اللغة" (أد) 1/ 133، "لسان العرب" (أدد) 1/ 43.]]. ومعنى الآية: قلتم قولًا عظيمًا.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب