الباحث القرآني

قوله تعالى: ﴿إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي﴾، أي: يُرْشد ويدعو للتي، أي إلى التي ﴿هِيَ أَقْوَمُ﴾، أي: أعدل وأرشد [[في (أ)، (ش)، (ع): (أشد)، والمثبت من (د)، وهو المناسب للسياق.]] وأصوب؛ من قولهم: رمح قويم وقوام، أي مستقيم [[ورد في "تهذيب اللغة" (قام) 3/ 2864 بنصه.]]، وفلان أقوم كلامًا من فلان، أي أعدل، و ﴿لِلَّتِي﴾ نعت لموصوف محذوف على تقدير: يهدي للكلمة التي هي أقوم أو الطريقة والحالة؛ وهي كلمة التوحيد على ما قاله المفسرون [[ورد في "معاني القرآن" للفراء 2/ 117 - بمعناه، وورد بنحوه في "معاني القرآن" للنحاس 4/ 127، و"تفسير السمرقندي" 2/ 261، و"الثعلبي" 7/ 104 ب، و"الماوردي" 3/ 232 - بمعناه، انظر: "تفسير البغوي" 5/ 80، و"ابن عطية" 8/ 26، و"الخازن" 3/ 158.]]، وإن شئت قلت طريقة التوحيد والإسلام [[ورد نحوه في "تفسير الطوسي" 6/ 453، وهو أعمّ من الأول، ورجحه ابن عطية 9/ 26.]]، وقال الزجاج: للحال التي هي أقوم الحالات، وهي توحيد الله والإيمانُ بِرُسُلِه والعملُ بطاعته [["معاني القرآن وإعرابه" 3/ 229 بنصه تقريبًا.]].
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب