الباحث القرآني

﴿إِنَّ هَؤُلَاءِ ضَيْفِي فَلَا تَفْضَحُونِ﴾ يقال: فضحه يفضحه فضحًا وفضيحة، إذا أبان من أمره ما يلزمه به العار، (يقال: فضحه فافْتَضَحَ [[انظر: "جمهرة اللغة" 1/ 545، "اللسان" (فضح) 6/ 3425، "عمدة الألفاظ" 3/ 279.]]، قال الفراء) [[ما بين القوسين ساقط من: (د).]]: ويقال فَضَحَك الصبح، أي: بَيّنك للناس [[ليس في معانيه.]]، قال المفسرون: أراد أن من حق الضيف إكرامُه، فلا تفضحوني بقصدكم إيّاه بالسوء [[ورد بنحوه في "تفسير الطبري" 14/ 43، والثعلبي 2/ 149 ب، و"تفسير البغوي" 4/ 387، والخازن 3/ 99، وأبي السعود 5/ 85، والألوسي 14/ 71.]]، والكريم يحافظ على ضيفه ويحامي عنه، وقال المفضل: لما دَقُّوا على لوط بابَه [[في (أ)، (د): (باب) دون الضمير، والمثبت من (ش)، (ع).]] أشرف عليهم وقال: هؤلاء ضيفي فلا تفضحوني عندهم، فيعلموا أنه ليس لي عندكم قَدْر [[ورد نحوه غير منسوب في تفسيره "الوسيط" تحقيق: سيسي 2/ 363، وأبي السعود 5/ 85، والألوسي 14/ 71.]].
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب