الباحث القرآني

قوله تعالى: ﴿وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ﴾ قال ابن عباس: يريد لا يعز عليه شيء يريده [[ورد في تفسيره "الوسيط" تحقيق سيسي 1/ 316 بنصه.]]. قال الكسائي: ليس يعز على الله أن يميتكم ويأتي بغيركم [[لم أقف عليه منسوباً إلى الكسائي، وأورده المؤلف بنصه ونسبه للكلبي في "الوسيط" 1/ 316.]]. وقال أهل المعاني: أي: لا يمتنع على مَنْ قَدَر على خَلْق السموات والأرض أن يذهبكم ويأتي بخلق سِواكم [[لم أقف عليه في كتب المعاني المتوفرة، وورد نحوه في: "تفسير الطبري" 13/ 199، و"الطوسي" 6/ 287، وابن عطية 8/ 223، و"ابن الجوزي" 4/ 355، و"الفخر الرازي" 19/ 106، و"الخازن" 3/ 75، وابن كثير 2/ 580.]]، ومضى الكلام في معنى العزيز، ومعناه هاهنا: الممتنع بقوته.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب