الباحث القرآني

قوله تعالى ﴿وَجَاءُوا أَبَاهُمْ﴾ قال ابن عباس [[الثعلبي 7/ 66 ب، الطبري 12/ 163.]]: ثم إنهم ذبحوا سَخْلة وجلوا دمها على قميص يوسف، وكانوا [[في (أ)، (ب)، (ج): (كانا).]] قد ألقوه في الجب عريانًا ﴿وَجَاءُوا أَبَاهُمْ عِشَاءً﴾ ليكونوا أجراً في الظلمة على الاعتذار وترويج ما مكروا [["البحر المحيط" 5/ 288.]]، ﴿يَبْكُونَ﴾ مكرًا لإيهام براءتهم مما عرض [[في (ج): (عرضوا).]] ليوسف من البلية بأكل الذئب على زعمهم. روى مجالد [[هو مجالد بن سعيد بن عمير الكوفي الهمداني، لين الحديث، تغير حفظه في آخره، توفي سنة 144 هـ. انظر: "الجرح والتعديل" 8/ 361، و"التهذيب" 4/ 24 - 25.]] عن الشعبي قال: خاصمت امرأة إلى شريح وجعلت تبكي فقيل له: يا أبا أمية، أما تراها تبكي، فقال شريح: قد جاء إخوة يوسف أباهم عشاءً يبكون [[أخرجه ابن المنذر كما في "الدر المنثور" 4/ 15.]].
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب