الباحث القرآني

قوله تعالى: ﴿وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً﴾، [قال ابن عباس [["زاد المسير" 4/ 171.]]: يريد على دينك الذي بعثت به. وقال قتادة [[الطبري 12/ 141، القرطبي عن سعيد بن جبير 9/ 114، ابن عطية 7/ 423.]]: لجعل الناس أمة واحدة] [[ما بين المعقوفين ساقط من (ب).]]: أن يجعلهم مسلمين، وهذا دليل على تكذيب القدرية حيث قالوا: ما بقي في مقدوره من اللطف في أن يجعل الخلق مؤمنين إلا وقد فعل، قالوا: ولو قدر فلم يفعل [[في (ي): (ولو قدره لم يفعله).]] لم يجز في الحكمة [[انظر: "شفاء العليل" لابن القيم 1/ 18، 19.]]. قوله تعالى: ﴿وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ﴾، قال مجاهد وقتادة وعطاء والأعمش [[روى ذلك عنهم الطبري 12/ 141 - 142، وابن أي حاتم 6/ 2093 - 2094.]]: أي في الأديان من بين يهودي ونصراني ومجوسي وغير ذلك من اختلاف [[ساقط من (ي).]] الملل.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب