الباحث القرآني

قوله تعالى: ﴿فَذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ﴾، قال الزجاج: لما خوطبوا بما لا يقدر عليه إلا الله تعالى: وأقروا به قيل لهم: ﴿فَذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ﴾ [["معاني القرآن وإعرابه" 3/ 18 بمعناه.]]، قال ابن عباس: يريد: الذي هذا كله فعله هو الحق ليس هؤلاء الذين جعلتم معه شركاء لا يملكون شيئًا من هذا [["الوسيط" 2/ 547، ورواه الفيروزأبادي في "تنوير المقباس" ص 212 مختصرًا.]]. وقوله: ﴿فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلَالُ﴾، قال: يريد الذي أنتم فيه وما اتخذتم من الآلهة غير الله [["تنوير المقباس" ص 212 بمعناه.]]، وقال مقاتل: فماذا بعد الحق [[في (ح) و (ز) زيادة: (إلا الضلال).]]: يعنى بعد [[ساقط من (ى).]] عبادة الله إلا الضلال، يعني عبادة الشيطان [["تفسير مقاتل" 140 أبنحوه.]]. ﴿فَأَنَّى تُصْرَفُونَ﴾، قال ابن عباس: يريد: كيف تصرف عقولكم إلى عبادة مالا يرزق ولا يحيى ولا يميت [["زاد المسير" 4/ 29، "الوسيط" 2/ 547.]].
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب