الباحث القرآني
﴿والَّذِينَ كَفَرُوا إلى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ﴾ [الأنفال: ٣٦] ﴿لِيَمِيزَ اللَّهُ الخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ ويَجْعَلَ الخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلى بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعًا فَيَجْعَلَهُ في جَهَنَّمَ أُولَئِكَ هُمُ الخاسِرُونَ﴾ هَذا إخْبارٌ بِما يَؤُولُ إلَيْهِ حالُ الكُفّارِ في الآخِرَةِ مِن حَشْرِهِمْ إلى جَهَنَّمَ إذْ أخْبَرَ بِما آلَ إلَيْهِ حالُهم في الدُّنْيا مِن حَسْرَتِهِمْ وكَوْنِهِمْ مَغْلُوبِينَ، ومَعْنى قَوْلِهِ: والَّذِينَ كَفَرُوا، مَن وافى عَلى الكُفْرِ، وأعادَ الظّاهِرَ لِأنَّ مَن أنْفَقَ مالَهُ مِنَ الكُفّارِ أسْلَمَ مِنهم جَماعَةٌ، ولامُ لِيَمِيزَ مُتَعَلِّقَةٌ بِقَوْلِهِ يُحْشَرُونَ، والخَبِيثُ والطَّيِّبُ وصْفانِ يَصْلُحانِ لِلْآدَمِيِّينَ ولِلْمالِ، وتَقَدَّمَ ذِكْرُهُما في قَوْلِهِ: ﴿إنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أمْوالَهُمْ﴾ [الأنفال: ٣٦]، فَمِنَ المُفَسِّرِينَ مَن تَأوَّلَ الخَبِيثَ والطَّيِّبَ عَلى الآدَمِيِّينَ، فَقالَ ابْنُ عَبّاسٍ: لِيَمِيزَ أهْلَ السَّعادَةِ مِن أهْلِ الشَّقاوَةِ، ونَحْوُهُ قالَ السُّدِّيُّ ومُقاتِلٌ، قالا: أرادَ المُؤْمِنَ مِنَ الكُفّارِ وتَحْرِيرَهُ لِيَمِيزَ أهْلَ الشَّقاوَةِ مِن أهْلِ السَّعادَةِ والكافِرَ مِنَ المُؤْمِنِ، وقَدَّرَهُ الزَّمَخْشَرِيُّ: الفَرِيقَ الخَبِيثَ مِنَ الكُفّارِ مِنَ الفَرِيقِ الطَّيِّبِ مِنَ المُؤْمِنِينَ، ومَعْنى جَعْلِ الخَبِيثِ بَعْضِهِ عَلى بَعْضٍ ورَكْمِهِ ضَمُّهُ وجَمْعُهُ حَتّى لا يُفْلِتَ مِنهم أحَدٌ، واحْتَمَلَ الجَعْلُ أنْ يَكُونَ مِن بابِ التَّصْيِيرِ ومِن بابِ الإلْقاءِ، وقالَ ابْنُ القُشَيْرِيِّ: لِيَمِيزَ اللَّهُ الخَبِيثَ مِنَ الطِّيبِ بِتَأْخِيرِ عَذابِ كُفّارِ هَذِهِ الأُمَّةِ إلى يَوْمِ القِيامَةِ لِيَسْتَخْرِجَ المُؤْمِنِينَ مِن أصْلابِ الكُفّارِ، انْتَهى، فَعَلى ما سَبَقَ يَكُونُ التَّمْيِيزُ في الآخِرَةِ، وعَلى القَوْلِ الأخِيرِ يَكُونُ في الدُّنْيا، ومِنَ المُفَسِّرِينَ مَن تَأوَّلَ الخَبِيثَ والطَّيِّبَ عَلى الأمْوالِ، فَقالَ ابْنُ سَلامٍ والزَّجّاجُ: المَعْنِيُّ بِالخَبِيثِ المالُ الَّذِي أنْفَقَهُ المُشْرِكُونَ كَمالِ أبِي سُفْيانَ وأبِي جَهْلٍ وغَيْرِهِما المُنْفَقِ في عَداوَةِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، والإعانَةُ عَلَيْهِ في الصَّدِّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ، والطَّيِّبُ هو ما أنْفَقَهُ المُؤْمِنُونَ في سَبِيلِ اللَّهِ، كَمالِ أبِي بَكْرٍ وعُمَرَ وعُثْمانَ، ولامُ لِيَمِيزَ عَلى هَذا مُتَعَلِّقَةٌ بِقَوْلِهِ: يُغْلَبُونَ، قالَهُ ابْنُ عَطِيَّةَ، وقالَ الزَّمَخْشَرِيُّ بِقَوْلِهِ: ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً، والمَعْنى: لِيَمِيزَ اللَّهُ الفَرْقَ بَيْنَ الخَبِيثِ والطَّيِّبِ، فَيَخْذُلَ أهْلَ الخَبِيثِ ويَنْصُرَ أهْلَ الطَّيِّبِ، ويَكُونُ قَوْلُهُ: ﴿فَيَجْعَلَهُ في جَهَنَّمَ﴾ مِن جُمْلَةِ ما يُعَذَّبُونَ بِهِ، كَقَوْلِهِ: ﴿فَتُكْوى بِها جِباهُهُمْ﴾ [التوبة: ٣٥] إلى قَوْلِهِ: ﴿فَذُوقُوا ما كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ﴾ [التوبة: ٣٥]، قالَهُ الحَسَنُ، وقِيلَ: الخَبِيثُ ما أُنْفِقَ في المَعاصِي، والطَّيِّبُ ما أُنْفِقَ في الطّاعاتِ، وقِيلَ: المالُ الحَرامُ مِنَ المالِ الحَلالِ، وقِيلَ: ما لَمْ تُؤَدَّ زَكاتُهُ مِنَ الَّذِي أُدِّيَتْ زَكاتُهُ، وقِيلَ: هو عامٌّ في الأعْمالِ السَّيِّئَةِ، ورَكْمُها خَتْمُها وجَعْلُها قَلائِدَ في أعْناقِ عُمّالِها في النّارِ، ولِكَثْرَتِها جَعَلَ بَعْضَها فَوْقَ بَعْضٍ، وإنْ كانَ المَعْنِيُّ بِالخَبِيثِ الأمْوالَ الَّتِي أنْفَقُوها في حَرْبِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَقِيلَ: (p-٤٩٤)الفائِدَةُ في إلْقائِها في النّارِ أنَّها لَمّا كانَتْ عَزِيزَةً في أنْفُسِها عَظِيمَةً بَيْنَهم، ألْقاها اللَّهُ في النّارِ لِيُرِيَهم هَوانَها كَما تُلْقى الشَّمْسُ والقَمَرُ في النّارِ لِيَرى مَن عَبَدَهُما ذُلَّهُما وصَغارَهُما، والَّذِي يَظْهَرُ مِن هَذِهِ الأقْوالِ هو الأوَّلُ، وهو أنْ يَكُونَ المُرادَ بِالخَبِيثِ الكُفّارُ، وبِالطَّيِّبِ المُؤْمِنُونَ، إذِ الكُفّارُ أُولاهُمُ المُحَدَّثُ عَنْهم بِقَوْلِهِ: ﴿يُنْفِقُونَ أمْوالَهُمْ﴾ [الأنفال: ٣٦]، وقَوْلِهِ: ﴿فَسَيُنْفِقُونَها﴾ [الأنفال: ٣٦]، وبِقَوْلِهِ: ﴿إلى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ﴾ [الأنفال: ٣٦]، وأُخْراهُمُ المُشارُ إلَيْهِمْ بِقَوْلِهِ: ﴿أُولَئِكَ هُمُ الخاسِرُونَ﴾، ولَمّا كانَ تَغَلُّبُ الإنْسانِ في مالِهِ وتَصَرُّفُهُ فِيهِ يَرْجُو بِذَلِكَ حُصُولَ الرِّبْحِ لَهُ، أخْبَرَ تَعالى أنَّ هَؤُلاءِ هُمُ الَّذِينَ خَسِرُوا في إنْفاقِهِمْ، وأخْفَقَتْ صَفْقَتُهم حَيْثُ بَذَلَ أعَزَّ ما عِنْدَهُ في مُقابَلَةِ عَذابِ اللَّهِ، ولا خُسْرانَ أعْظَمُ مِن هَذا، وتَقَدَّمَ ذِكْرُ الخِلافِ في قِراءَةِ: لِيَمِيزَ، في قَوْلِهِ: حَتّى يَمِيزَ الخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ، ويُقالَ: مَيَّزْتُهُ فَتَمَيَّزَ ومَيَّزْتُهُ فانْمازَ، حَكاهُ يَعْقُوبُ، وفي الشّاذِّ (وانْمازُوا اليَوْمَ) وأنْشَدَ أبُو زَيْدٍ قَوْلَ الشّاعِرِ:
؎لَمّا ثَنى اللَّهُ عَنِّي شَرَّ عُذْرَتِهِ وانْمَزْتُ لا مُنْسِئًا دَعْرًا ولا رَجُلا
﴿قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهم ما قَدْ سَلَفَ﴾ لَمّا ذَكَرَ ما يَحِلُّ بِهِمْ مِن حَشْرِهِمْ إلى النّارِ، وجَعْلِهِمْ فِيها وخُسْرِهِمْ تَلَطَّفَ بِهِمْ، وأنَّهم إذا انْتَهَوْا عَنِ الكُفْرِ وآمَنُوا غُفِرَتْ لَهم ذُنُوبُهُمُ السّالِفَةُ، ولَيْسَ ثَمَّ ما يَتَرَتَّبُ عَلى الِانْتِهاءِ عَنْهُ غُفْرانُ الذُّنُوبِ سِوى الكُفْرِ، فَلِذَلِكَ كانَ المَعْنى: إنْ يَنْتَهُوا عَنِ الكُفْرِ، واللّامُ في لِلَّذِينَ الظّاهِرُ أنَّها لِلتَّبْلِيغِ، وأنَّهُ أمْرٌ أنْ يَقُولَ لَهم هَذا المَعْنى الَّذِي تَضَمَّنَتْهُ ألْفاظُ الجُمْلَةِ المَحْكِيَّةِ بِالقَوْلِ، وسَواءٌ قالَهُ بِهَذِهِ العِبارَةِ أمْ غَيْرِها، وجَعَلَ الزَّمَخْشَرِيُّ اللّامَ لامَ العِلَّةِ، فَقالَ: أيْ قُلْ لِأجْلِهِمْ هَذا القَوْلَ: إنْ يَنْتَهُوا، ولَوْ كانَ بِمَعْنى خاطِبْهم بِهِ لَقِيلَ: إنْ تَنْتَهُوا نَغْفِرْ لَكم، وهي قِراءَةُ ابْنِ مَسْعُودٍ، ونَحْوُهُ: ﴿وقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا لَوْ كانَ خَيْرًا ما سَبَقُونا إلَيْهِ﴾ [الأحقاف: ١١] خاطَبُوا بِهِ غَيْرَهم لِيَسْمَعُوهُ، انْتَهى، وقُرِئَ يَغْفِرْ مَبْنِيًّا لِلْفاعِلِ والضَّمِيرُ لِلَّهِ تَعالى.
﴿وإنْ يَعُودُوا فَقَدْ مَضَتْ سُنَّةُ الأوَّلِينَ﴾ . العَوْدُ يَقْتَضِي الرُّجُوعَ إلى شَيْءٍ سابِقٍ، ولا يَكُونُ الكُفْرَ لِأنَّهم لَمْ يَنْفَصِلُوا عَنْهُ، فالمَعْنى عَوْدُهم إلى ما أمْكَنَ انْفِصالُهم مِنهُ، وهو قِتالُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، وقِيلَ: وإنْ يَعُودُوا إلى الِارْتِدادِ بَعْدَ الإسْلامِ، وبِهِ فَسَّرَ أبُو حَنِيفَةَ وإنْ يَعُودُوا، واحْتَجَّ بِالآيَةِ عَلى أنَّ المُرْتَدَّ إذا أسْلَمَ فَلا يَلْزَمُهُ قَضاءُ العِباداتِ المَتْرُوكَةِ في حالِ الرِّدَّةِ وقَبْلَها، وأجْمَعُوا عَلى أنَّ الحَرْبِيَّ إذا أسْلَمَ لَمْ تَبْقَ عَلَيْهِ تَبِعَةٌ، وأمّا إذا أسْلَمَ الذِّمِّيُّ فَيَلْزَمُهُ قَضاءُ حُقُوقِ الآدَمِيِّينَ لا حُقُوقِ اللَّهِ تَعالى، والظّاهِرُ دُخُولُ الزِّنْدِيقِ في عُمُومِ قَوْلِهِ: ﴿قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا﴾، فَتُقْبَلُ تَوْبَتُهُ، وهو مَذْهَبُ أبِي حَنِيفَةَ والشّافِعِيِّ، وقالَ مالِكٌ: لا تُقْبَلُ، وقالَ يَحْيى بْنُ مُعاذٍ الرّازِيُّ: التَّوْحِيدُ لا يَعْجِزُ عَنْ هَدْمِ ما قَبْلَهُ مِن كُفْرٍ، فَلا يَعْجِزُ عَنْ هَدْمِ ما بَعْدَهُ مِن ذَنْبٍ، وجَوابُ الشَّرْطِ قالُوا: ﴿فَقَدْ مَضَتْ سُنَّةُ الأوَّلِينَ﴾، ولا يَصِحُّ ذَلِكَ عَلى ظاهِرِهِ، بَلْ ذَلِكَ دَلِيلٌ عَلى الجَوابِ، والتَّقْدِيرُ: وإنْ يَعُودُوا انْتَقَمْنا مِنهم وأهْلَكْناهم فَقَدْ مَضَتْ سُنَّةُ الأوَّلِينَ في أنّا انْتَقَمْنا مِنهم وأهْلَكْناهم بِتَكْذِيبِ أنْبِيائِهِمْ وكُفْرِهِمْ، ويُحْتَمَلُ ﴿سُنَّةُ الأوَّلِينَ﴾ أنْ يُرادَ بِها سُنَّةُ الَّذِينَ حاقَ بِهِمْ مَكْرُهم يَوْمَ بَدْرٍ، وسُنَّةُ الَّذِينَ تَحَزَّبُوا عَلى أنْبِيائِهِمْ فَدُمِّرُوا فَلْيَتَوَقَّعُوا مِثْلَ ذَلِكَ، وتَخْوِيفُهم بِقِصَّةِ بَدْرٍ أشَدُّ إذْ هي قَرِيبَةٌ مُعايِنَةٌ لَهم، وعَلَيْها نَصَّ السُّدِّيُّ وابْنُ إسْحاقَ، ويُحْتَمَلُ أنْ يُرادَ بِقَوْلِهِ سُنَّةُ الأوَّلِينَ مَن تَقَدَّمَ مِن أهْلِ بَدْرٍ (p-٤٩٥)والأُمَمِ السّالِفَةِ، والمَعْنى: فَقَدْ عايَنْتُمْ قِصَّةَ بَدْرٍ وسَمِعْتُمْ ما حَلَّ بِهِمْ.
{"ayahs_start":37,"ayahs":["لِیَمِیزَ ٱللَّهُ ٱلۡخَبِیثَ مِنَ ٱلطَّیِّبِ وَیَجۡعَلَ ٱلۡخَبِیثَ بَعۡضَهُۥ عَلَىٰ بَعۡضࣲ فَیَرۡكُمَهُۥ جَمِیعࣰا فَیَجۡعَلَهُۥ فِی جَهَنَّمَۚ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡخَـٰسِرُونَ","قُل لِّلَّذِینَ كَفَرُوۤا۟ إِن یَنتَهُوا۟ یُغۡفَرۡ لَهُم مَّا قَدۡ سَلَفَ وَإِن یَعُودُوا۟ فَقَدۡ مَضَتۡ سُنَّتُ ٱلۡأَوَّلِینَ"],"ayah":"قُل لِّلَّذِینَ كَفَرُوۤا۟ إِن یَنتَهُوا۟ یُغۡفَرۡ لَهُم مَّا قَدۡ سَلَفَ وَإِن یَعُودُوا۟ فَقَدۡ مَضَتۡ سُنَّتُ ٱلۡأَوَّلِینَ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق