الباحث القرآني
﴿ولا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا في سَبِيلِ اللَّهِ أمْواتًا بَلْ أحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ﴾ (p-١١٢)قِيلَ: هم قَتْلى أُحُدٍ، وقِيلَ: شُهَداءُ بِئْرِ مَعُونَةَ. وقِيلَ: شُهَداءُ بَدْرٍ. وهَلْ سَبَبُ ذَلِكَ قَوْلُ مَنِ اسْتُشْهِدَ وقَدْ دَخَلَ الجَنَّةَ فَأكَلَ مِن ثِمارِها: مَن يُبَلِّغُ عَنّا إخْوانَنا أنّا في الجَنَّةِ نُرْزَقُ، لا تَزْهَدُوا في الجِهادِ. فَقالَ اللَّهُ: أنّا أُبَلِّغُ عَنْكم، فَنَزَلَتْ. أوْ قَوْلُ مَن لَمْ يَسْتَشْهِدْ مِن أوْلِياءِ الشُّهَداءِ: إذا أصابَتْهم نِعْمَةٌ نَحْنُ في النِّعْمَةِ والسُّرُورِ، وآباؤُنا وأبْناؤُنا وإخْوانُنا في القُبُورِ، فَنَزَلَتْ.
وقَرَأ الجُمْهُورُ: ”ولا تَحْسَبَنَّ“ بِالتّاءِ، أيْ ولا تَحْسَبَنَّ أيُّها السّامِعُ. وقالَ الزَّمَخْشَرِيُّ: الخِطابُ لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ، أوْ لِكُلِّ أحَدٍ. وقَرَأ حُمَيْدُ بْنُ قَيْسٍ، وهِشامٌ بِخِلافٍ عَنْهُ بِالياءِ، أيْ: ولا يَحْسَبَنَّ هو، أيْ: حاسِبٌ واحِدٌ. قالَ ابْنُ عَطِيَّةَ: وأرى هَذِهِ القِراءَةَ بِضَمِّ الياءِ، فالمَعْنى: ولا يُحْسَبَنَّ النّاسُ. انْتَهى.
قالَ الزَّمَخْشَرِيُّ: ويَجُوزُ أنْ يَكُونَ الَّذِينَ قُتِلُوا فاعِلًا، ويَكُونَ التَّقْدِيرُ: ولا يَحْسَبَنَّهُمُ الَّذِينَ قُتِلُوا أمْواتًا، أيْ: لا تَحْسَبَّنَ الَّذِينَ قَتَلُوا أنْفُسَهم أمْواتًا. (فَإنْ قُلْتَ): كَيْفَ جازَ حَذْفُ المَفْعُولِ الأوَّلِ ؟ (قُلْتُ): هو في الأصْلِ مُبْتَدَأٌ، فَحُذِفَ كَما حُذِفَ المُبْتَدَأُ في قَوْلِهِ: أحْياءٌ. والمَعْنى: هم أحْياءٌ؛ لِدَلالَةِ الكَلامِ عَلَيْها. انْتَهى كَلامُهُ. وما ذَهَبَ إلَيْهِ مِن أنَّ التَّقْدِيرَ: ولا تَحْسَبَنَّهُمُ الَّذِينَ قُتِلُوا أمْواتًا، لا يَجُوزُ؛ لِأنَّ فِيهِ تَقْدِيمُ المُضْمَرِ عَلى مُفَسِّرِهِ، وهو مَحْصُورٌ في أماكِنَ لا تَتَعَدّى، وهي: بابُ رُبَّ بِلا خِلافٍ، نَحْوَ: رُبَّهُ رَجُلًا أكْرَمْتُهُ. وبابُ نِعْمَ وبِئْسَ في نَحْوِ: نِعْمَ رَجُلًا زَيْدٌ، عَلى مَذْهَبِ البَصْرِيِّينَ. وبابُ التَّنازُعِ، عَلى مَذْهَبِ سِيبَوَيْهِ، في نَحْوِ: ضَرَبانِي وضَرَبْتُ الزَّيْدَيْنِ، وضَمِيرِ الأمْرِ والشَّأْنِ وهو المُسَمّى بِالمَجْهُولِ عِنْدَ الكُوفِيِّينَ نَحْوَ: هو زَيْدٌ مُنْطَلِقٌ. وبابُ البَدَلِ عَلى خِلافٍ فِيهِ بَيْنَ البَصْرِيِّينَ في نَحْوِ: مَرَرْتُ بِهِ زَيْدٌ، وزادَ بَعْضُ أصْحابِنا أنْ يَكُونَ الظّاهِرُ المُفَسَّرُ خَبَرًا لِلضَّمِيرِ، وجُعِلَ مِنهُ قَوْلُهُ تَعالى: ﴿وقالُوا إنْ هي إلّا حَياتُنا الدُّنْيا﴾ [الأنعام: ٢٩] التَّقْدِيرُ عِنْدَهُ: ما الحَياةُ إلّا حَياتُنا الدُّنْيا. وهَذا الَّذِي قَدَّرَهُ الزَّمَخْشَرِيُّ لَيْسَ واحِدًا مِن هَذِهِ الأماكِنِ المَذْكُورَةِ. وأمّا سُؤالُهُ وجَوابُهُ فَإنَّهُ قَدْ يَتَمَشّى عَلى رَأْيِ الجُمْهُورِ في أنَّهُ: يَجُوزُ حَذْفُ أحَدِ مَفْعُولَيْ ظَنَّ وأخَواتِها اخْتِصارًا، وحَذْفُ الِاخْتِصارِ هو لِفَهْمِ المَعْنى، لَكِنَّهُ عِنْدَهم قَلِيلٌ جِدًّا. قالَ أبُو عَلِيٍّ الفارِسِيُّ: حَذْفُهُ عَزِيزٌ جِدًّا، كَما أنَّ حَذْفَ خَبَرِ كانَ كَذَلِكَ، وإنِ اخْتَلَفَتْ جِهَتا القُبْحِ. انْتَهى قَوْلُ أبِي عَلِيٍّ. وقَدْ ذَهَبَ الأُسْتاذُ أبُو إسْحاقَ إبْراهِيمُ بْنُ مَلْكُونَ الحَضْرَمِيُّ الإشْبِيلِيُّ إلى مَنعِ ذَلِكَ اقْتِصارًا، والحُجَّةُ لَهُ وعَلَيْهِ مَذْكُورَةٌ في عِلْمِ النَّحْوِ. وما كانَ بِهَذِهِ المَثابَةِ مَمْنُوعًا عِنْدَ بَعْضِهِمْ عَزِيزًا حَذْفُهُ عِنْدَ الجُمْهُورِ، يَنْبَغِي أنْ لا يُحْمَلَ عَلَيْهِ كَلامُ اللَّهِ تَعالى. فَتَأْوِيلُ مَن تَأوَّلَ الفاعِلَ مُضْمَرًا يُفَسِّرُهُ المَعْنى، أيْ: لا يَحْسَبَنَّ هو، أيْ أحَدٌ، أوْ حاسِبٌ أوْلى. وتَتَّفِقُ القِراءَتانِ في كَوْنِ الفاعِلِ ضَمِيرًا، وإنِ اخْتَلَفَتْ بِالخِطابِ والغَيْبَةِ.
وتَقَدَّمَ الكَلامُ عَلى مَعْنى مَوْتِ الشُّهَداءِ (p-١١٣)وحَياتِهِمْ في قَوْلِهِ: ﴿ولا تَقُولُوا لِمَن يُقْتَلُ في سَبِيلِ اللَّهِ أمْواتٌ بَلْ أحْياءٌ﴾ [البقرة: ١٥٤] فَأغْنى ذَلِكَ عَنْ إعادَتِهِ هُنا. وقَرَأ الحَسَنُ وابْنُ عامِرٍ ”قُتِّلُوا“ بِالتَّشْدِيدِ. ورُوِيَ عَنْ عاصِمٍ: ”قاتَلُوا“ . وقَرَأ الجُمْهُورُ: ”قُتِلُوا“ مُخَفَّفًا. وقَرَأ الجُمْهُورُ: ”بَلْ أحْياءٌ“ بِالرَّفْعِ عَلى أنَّهُ خَبَرُ مُبْتَدَأٍ مَحْذُوفٍ تَقْدِيرُهُ: بَلْ هم أحْياءٌ. وقَرَأ ابْنُ أبِي عَبْلَةَ: أحْياءً بِالنَّصْبِ. قالَ الزَّمَخْشَرِيُّ: عَلى مَعْنى بَلْ احْسَبْهم أحْياءً. انْتَهى. وتَبِعَ في إضْمارِ هَذا الفِعْلِ الزَّجّاجَ، قالَ الزَّجّاجُ: ويَجُوزُ النَّصْبُ عَلى مَعْنى: بَلْ احْسَبْهم أحْياءً. ورَدَّهُ عَلَيْهِ أبُو عَلِيٍّ الفارِسِيُّ في الإغْفالِ وقالَ: لا يَجُوزُ ذَلِكَ؛ لِأنَّ الأمْرَ يَقِينٌ، فَلا يَجُوزُ أنْ يُؤْمَرَ فِيهِ بِمَحْسَبَةٍ، ولا يَصِحُّ أنْ يُضْمَرَ لَهُ إلّا فِعْلُ المَحْسَبَةِ. فَوَجْهُ قِراءَةِ ابْنِ أبِي عَبْلَةَ أنْ يُضْمِرَ فِعْلًا غَيْرَ المَحْسَبَةِ اعْتَقِدْهم أوِ اجْعَلْهم، وذَلِكَ ضَعِيفٌ؛ إذْ لا دَلالَةَ في الكَلامِ عَلى ما يُضْمَرُ. انْتَهى كَلامُ أبِي عَلِيٍّ. وقَوْلُهُ: لا يَجُوزُ ذَلِكَ لِأنَّ الأمْرَ يَقِينٌ، فَلا يَجُوزُ أنْ يُؤْمَرَ فِيهِ بِمَحْسَبَةٍ مَعْناهُ: أنَّ المُتَيَقَّنَ لا يُعَبَّرُ عَنْهُ بِالمَحْسَبَةِ، لِأنَّها لا تَكُونُ لِلْيَقِينِ. وهَذا الَّذِي ذَكَرَهُ هو الأكْثَرُ، وقَدْ يَقَعُ حَسِبَ لِلْيَقِينِ كَما تَقَعُ ظَنَّ، لَكِنَّهُ في ظَنَّ كَثِيرٌ، وفي حَسِبَ قَلِيلٌ. ومِن ذَلِكَ في حَسِبَ قَوْلُ الشّاعِرِ:
؎حَسِبْتُ التُّقى والحَمْدَ خَيْرَ تِجارَةٍ رَباحًا إذا ما المَرْءُ أصْبَحَ ثاقِلا
وقَوْلُ الآخَرِ:
؎شَهِدْتُ وفاتُونِي وكُنْتُ حَسِبْتِنِي ∗∗∗ فَقِيرًا إلى أنْ يَشْهَدُوا وتَغِيبِي
فَلَوْ قُدِّرَ بَعْدَ: بَلْ احْسَبْهم بِمَعْنى اعْلَمْهم، لَصَحَّ؛ لِدَلالَةِ المَعْنى عَلَيْهِ، لا لِدَلالَةِ لَفْظِ ”ولا تَحْسَبَنَّ“، لِاخْتِلافِ مَدْلُولَيْهِما. وإذا اخْتَلَفَ المَدْلُولُ فَلا يَدُلُّ أحَدُهُما عَلى الآخَرِ. وقَوْلُهُ: ولا يَصِحُّ أنْ يُضْمَرَ لَهُ إلّا فِعْلُ المَحْسَبَةِ - غَيْرُ مُسَلَّمٍ، لِأنَّهُ إذا امْتَنَعَ مِن حَيْثُ المَعْنى إضْمارُهُ أضْمَرَ غَيْرَهُ لِدَلالَةِ المَعْنى عَلَيْهِ لا اللَّفْظِ. وقَوْلُهُ: أوِ اجْعَلْهم، هَذا لا يَصِحُّ ألْبَتَّةَ، سَواءٌ كانَتْ اجْعَلْهم بِمَعْنى اخْلَقْهم، أوْ صَيِّرْهم، أوْ سَمِّهِمْ، أوْ ألْقِهِمْ. وقَوْلُهُ: وذَلِكَ ضَعِيفٌ أيِ النَّصْبُ، وقَوْلُهُ: إذْ لا دَلالَةَ في الكَلامِ عَلى ما يُضْمَرُ. إنْ عَنى مِن حَيْثُ اللَّفْظِ فَصَحِيحٌ، وإنْ عَنى مِن حَيْثُ المَعْنى فَغَيْرُ مُسَلَّمٍ لَهُ، بَلِ المَعْنى يُسَوِّغُ النَّصْبَ عَلى مَعْنى أعْتَقِدُهم، وهَذا عَلى تَسْلِيمِ أنَّ حَسِبَ لا يُذْهَبُ بِها مَذْهَبَ العِلْمِ.
ومَعْنى عِنْدَ رَبِّهِمْ: بِالمَكانَةِ والزُّلْفى، لا بِالمَكانِ. قالَ ابْنُ عَطِيَّةَ: فِيهِ حَذْفٌ مُضافٌ تَقْدِيرُهُ: عِنْدَ كَرامَةِ رَبِّهِمْ؛ لِأنَّ عِنْدَ تَقْتَضِي غايَةَ القُرْبِ؛ ولِذَلِكَ يَصْغُرُ. قالَهُ سِيبَوَيْهِ. انْتَهى. ويُحْتَمَلُ عِنْدَ رَبِّهِمْ أنْ يَكُونَ خَبَرًا ثانِيًا، وصِفَةً، وحالًا. وكَذَلِكَ يُرْزَقُونَ: يَجُوزُ أنْ يَكُونَ خَبَرًا ثالِثًا، وأنْ يَكُونَ صِفَةً ثانِيَةً. وقَدَّمَ صِفَةَ الظَّرْفِ عَلى صِفَةِ الجُمْلَةِ؛ لِأنَّ الأفْصَحَ هَذا وهو: أنْ يُقَدِّمَ الظَّرْفَ أوِ المَجْرُورَ عَلى الجُمْلَةِ إذا كانا وصْفَيْنِ؛ ولِأنَّ المَعْنى في الوَصْفِ بِالزُّلْفى عِنْدَ اللَّهِ والقُرْبِ مِنهُ أشْرَفُ مِنَ الوَصْفِ بِالرِّزْقِ. وأنْ يَكُونَ حالًا مِنَ الضَّمِيرِ المَسْتَكِنِّ في الظَّرْفِ، ويَكُونُ العامِلُ فِيهِ في الحَقِيقَةِ هو العامِلُ في الظَّرْفِ.
قالَ ابْنُ عَطِيَّةَ: أخْبَرَ تَعالى عَنِ الشُّهَداءِ أنَّهم في الجَنَّةِ يُرْزَقُونَ، هَذا مَوْضِعُ الفائِدَةِ. ولا مَحالَةَ أنَّهم ماتُوا، وأنَّ أجْسادَهم في التُّرابِ، وأرْواحَهم حَيَّةٌ كَأرْواحِ سائِرِ المُؤْمِنِينَ. وفُضِّلُوا بِالرِّزْقِ في الجَنَّةِ مِن وقْتِ القَتْلِ، حَتّى كَأنَّ حَياةَ الدُّنْيا دائِمَةٌ لَهم. فَقَوْلُهُ: ”بَلْ أحْياءٌ“ مُقَدِّمَةٌ لِقَوْلِهِ: ”يُرْزَقُونَ“؛ إذْ لا يُرْزَقُ إلّا حَيٌّ. وهَذا كَما يَقُولُ لِمَن ذَمَّ رَجُلًا: بَلْ هو رَجُلٌ فاضِلٌ، فَتَجِيءُ بِاسْمِ الجِنْسِ الَّذِي تَرَكَّبَ عَلَيْهِ الوَصْفُ بِالفَضْلِ. انْتَهى ما قالَهُ ابْنُ عَطِيَّةَ. ولا يَلْزَمُ ما ذَكَرَهُ مِن أنَّ لَفْظَةَ أحْياءٍ جِيءَ بِها مُجْتَلَبَةً لِذِكْرِ الرِّزْقِ، لِكَوْنِ الحَياةِ مُشْتَرِكًا فِيها الشَّهِيدُ والمُؤْمِنُونَ؛ لِأنَّهُ يَجُوزُ أنْ يَكُونَ هَذا الإخْبارُ بِحَياةِ الشُّهَداءِ مُتَقَدِّمًا عَلى الإخْبارِ بِأنَّ أرْواحَ المُؤْمِنِينَ عَلى العُمُومِ حَيَّةٌ، فاسْتُفِيدَ أوَّلًا حَياةُ أرْواحِ الشُّهَداءِ، ثُمَّ جاءَ بَعْدَ الإخْبارِ بِحَياةِ أرْواحِ المُؤْمِنِينَ. وأيْضًا فَفي ذِكْرِهِ النَّصُّ عَلى نَقِيضِ ما حَسِبُوهُ وهو كَوْنُ الشُّهَداءِ أمْواتًا. والبُعْدُ (p-١١٤)عَنْ أنْ يُرادَ بِقَوْلِهِ: يُرْزَقُونَ، ما يَحْتَمِلُهُ المُضارِعُ مِنَ الِاسْتِقْبالِ، فَإذا سَبَقَهُ ما يَدُلُّ عَلى الِالتِباسِ بِالوَصْفِ حالَةَ الإخْبارِ كانَ حُكْمُ ما بَعْدَهُ حُكْمُهُ، إذِ الأصْلُ في الإخْبارِ أنْ يَكُونَ مَن أُسْنِدَتْ إلَيْهِ مُتَّصِفًا بِذَلِكَ في الحالِ، إلّا إنْ دَلَّتْ قَرِينَةٌ عَلى مُضِيٍّ أوِ اسْتِقْبالٍ مِن لَفْظٍ أوْ مَعْنًى، فَيُصارُ إلَيْهِ.
{"ayah":"وَلَا تَحۡسَبَنَّ ٱلَّذِینَ قُتِلُوا۟ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ أَمۡوَ ٰتَۢاۚ بَلۡ أَحۡیَاۤءٌ عِندَ رَبِّهِمۡ یُرۡزَقُونَ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق