الباحث القرآني

﴿أوْ نُرِيَنَّكَ الَّذِي وعَدْناهُمْ﴾ أيْ أوْ أرَدْنا أنْ نُرِيَكَ اَلْعَذابَ اَلَّذِي وعَدْناهم ﴿فَإنّا عَلَيْهِمْ مُقْتَدِرُونَ﴾ بِحَيْثُ لا مَناصَ لَهم مِن تَحْتِ مُلْكِنا وقَهْرِنا واعْتِبارُ اَلْإرادَةِ لِأنَّها أنْسَبُ بِذِكْرِ اَلِاقْتِدارِ بَعْدُ، وفي اَلتَّعْبِيرِ بِالوَعْدِ وهو سُبْحانَهُ لا يُخْلِفُ اَلْمِيعادَ إشارَةٌ إلى أنَّهُ هو اَلْواقِعُ، وهَكَذا كانَ إذْ لَمْ يُفْلِتُ أحَدٌ مِن صَنادِيدِهِمْ في بَدْرِ وغَيْرِها إلّا مَن تَحَصَّنَ بِالإيمانِ، وقُرِئَ (نُرِيَنْكَ) بِالنُّونِ اَلْخَفِيفَةِ
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب