﴿وقالَ فِرْعَوْنُ يا هامانُ ابْنِ لِي صَرْحًا﴾ بِناءً مَكْشُوفًا عالِيًا مِن صَرَحَ الشَّيْءُ إذا ظَهَرَ ﴿لَعَلِّي أبْلُغُ الأسْبابَ﴾ أيِ الطُّرُقَ كَما رُوِيَ عَنِ السُّدِّيِّ، وقالَ قَتادَةُ: الأبْوابَ وهي جَمْعُ سَبَبٍ ويُطْلَقُ عَلى كُلِّ ما يُتَوَصَّلُ بِهِ إلى شَيْءٍ ﴿أسْبابَ السَّماواتِ﴾ بَيانٌ لَها، وفي إبْهامِها ثُمَّ إيضاحِها تَفْخِيمٌ لِشَأْنِها وتَشْوِيقٌ لِلسّامِعِ إلى مَعْرِفَتِها.
{"ayah":"وَقَالَ فِرۡعَوۡنُ یَـٰهَـٰمَـٰنُ ٱبۡنِ لِی صَرۡحࣰا لَّعَلِّیۤ أَبۡلُغُ ٱلۡأَسۡبَـٰبَ"}