الباحث القرآني

﴿هَذا ما تُوعَدُونَ لِيَوْمِ الحِسابِ﴾ أيْ لِأجْلِ يَوْمِ الحِسابِ، فَإنَّ ما وُعِدُوهُ لِأجْلِ طاعَتِهِمْ، وأعْمالِهِمُ الصّالِحَةِ، وهي تَظْهَرُ بِالحِسابِ، فَجُعِلَ كَأنَّهُ عِلَّةٌ لِتَوَقُّفِ إنْجازِ الوَعْدِ، فالنِّسْبَةُ لِلْيَوْمِ، والحِسابِ مَجازِيَّةٌ، وجُوِّزَ أنْ تَكُونَ اللّامُ بِمَعْنى بَعْدُ، كَما فِي: كُتِبَ لِخَمْسٍ خَلَوْنَ مِن جُمادى الآخِرَةِ مَثَلًا، وهو أقَلُّ مَؤُونَةً. وقَرَأ ابْنُ كَثِيرٍ، وأبُو عَمْرٍو: ”يُوعَدُونَ“ بِياءِ الغَيْبَةِ، وعَلى قِراءَةِ الجُمْهُورِ بِتاءِ الخِطابِ فِيهِ التِفاتٌ،
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب