الباحث القرآني

﴿هُدًى ورَحْمَةً﴾ بِالنَّصْبِ عَلى الحالِيَّةِ مِن (آياتُ)، والعامِلُ فِيهِما مَعْنى الإشارَةِ عَلى ما ذَكَرَهُ غَيْرُ واحِدٍ وبَحَثَ فِيهِ. وقَرَأ حَمْزَةُ، والأعْمَشُ، والزَّعْفَرانِيُّ، وطَلْحَةُ، وقُنْبُلٌ مِن طَرِيقِ أبِي الفَضْلِ الواسِطِيِّ، ونَظِيفٍ بِالرَّفْعِ عَلى الخَبَرِ بَعْدَ الخَبَرِ – لِتِلْكَ - عَلى مَذْهَبِ الجُمْهُورِ، أوِ الخَبَرِ لِمَحْذُوفٍ، أيْ هِيَ، أوْ هو هُدًى ورَحْمَةٌ عَظِيمَةٌ ﴿لِلْمُحْسِنِينَ )،﴾ أيِ العامِلِينَ الحَسَناتِ، والجارُّ والمَجْرُورُ مُتَعَلِّقٌ بِمَحْذُوفٍ وقَعَ صِفَةً لِلْمُتَعاطِفَيْنِ.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب