الباحث القرآني

﴿وإنّا عَلى أنْ نُرِيَكَ ما نَعِدُهُمْ﴾ مِنَ العَذابِ ﴿لَقادِرُونَ﴾ ولَكُنّا لا نَفْعَلُ بَلْ نُؤَخِّرُهُ عَنْهم لِعِلْمِنا بِأنَّ بَعْضَهم أوْ بَعْضَ أعْقابِهِمْ سَيُؤْمِنُونَ أوْ لِأنّا لا نُعَذِّبُهم وأنْتَ فِيهِمْ، وقِيلَ قَدْ أراهُ سُبْحانَهُ ذَلِكَ وهو ما أصابَهم يَوْمَ بَدْرٍ أوْ فَتْحِ مَكَّةَ، قالَ شَيْخُ الإسْلامِ: ولا يَخْفى بَعْدَهُ فَإنَّ المُتَبادِرَ أنْ يَكُونَ ما يَسْتَحِقُّونَهُ مِنَ العَذابِ المَوْعُودِ عَذابًا هائِلًا مُسْتَأْصَلًا لا يَظْهَرُ عَلى يَدَيْهِ ﷺ لِلْحِكْمَةِ الدّاعِيَةِ إلَيْهِ.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب