الباحث القرآني

﴿إنْ هُوَ﴾ أيْ ما هو ﴿إلا رَجُلٌ افْتَرى عَلى اللَّهِ كَذِبًا﴾ فِيما يَدَّعِيهِ مِن إرْسالِهِ تَعالى إيّاهُ وفِيما يَعِدُنا مِن أنَّ اللَّهَ تَعالى يَبْعَثُنا ﴿وما نَحْنُ لَهُ بِمُؤْمِنِينَ﴾ بِمُصَدِّقِينَ فِيما يَقُولُهُ، والمُرادُ أيْضًا اسْتِمْرارُ النَّفْيِ وتَأْكِيدُهُ ﴿قالَ﴾ أيْ رَسُولِهِمْ عِنْدَ يَأْسِهِ مِن إيمانِهِمْ بَعْدَ ما سَلَكَ في دَعْوَتِهِمْ كُلَّ مَسْلَكٍ مُتَضَرِّعًا إلى اللَّهِ عَزَّ وجَلَّ ﴿رَبِّ انْصُرْنِي﴾ عَلَيْهِمْ وانْتَقِمْ لِي مِنهم ﴿بِما كَذَّبُونِ﴾ أيْ بِسَبَبِ تَكْذِيبِهِمْ إيّايَ وإصْرارِهِمْ عَلَيْهِ أوْ بَدَلَ تَكْذِيبِهِمْ، ويَجُوزُ أنْ تَكُونَ الباءُ آلِيَّةً وما مَوْصُولَةً كَما مَرَّ في قِصَّةِ نُوحٍ عَلَيْهِ السَّلامُ.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب