وقال ﴿نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنبَآئِهَا﴾ صيّر "مِنْ" زائدة واراد "قصَصْنا" كما تقول "هل لكَ في ذا" وتحذف "حاجة".
وقال ﴿فَمَا كَانُواْ لِيُؤْمِنُواْ بِمَا كَذَّبُواْ مِن قَبْلُ﴾ فقوله ﴿بما كذبو﴾ والله أعلم يقول: "بِتَكْذِيبِهِم" جعل - والله أعلم - ﴿مَا كَذَّبُوا﴾ اسما للفعل والمعنى: "لَمْ يَكُونُوا لِيُؤْمِنُوا بالتكذيب" أي لا نسميهم بالايمان بالتكذيب.
{"ayah":"تِلۡكَ ٱلۡقُرَىٰ نَقُصُّ عَلَیۡكَ مِنۡ أَنۢبَاۤىِٕهَاۚ وَلَقَدۡ جَاۤءَتۡهُمۡ رُسُلُهُم بِٱلۡبَیِّنَـٰتِ فَمَا كَانُوا۟ لِیُؤۡمِنُوا۟ بِمَا كَذَّبُوا۟ مِن قَبۡلُۚ كَذَ ٰلِكَ یَطۡبَعُ ٱللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِ ٱلۡكَـٰفِرِینَ"}