قال تعالى ﴿إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ﴾ فهذا خبر "إنَّ".
ثم قال ﴿مُبارَكاً﴾ لأنه قد استغنى عن الخبر*، وصار ﴿مُبارَكاً﴾ نصبا على الحال. ﴿وَهُدىً لِّلْعَالَمِينَ﴾ في موضع نصب عطف عليه. والحال في القرآن كثير ولا يكون إلا في موضع استغناء.
{"ayah":"إِنَّ أَوَّلَ بَیۡتࣲ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِی بِبَكَّةَ مُبَارَكࣰا وَهُدࣰى لِّلۡعَـٰلَمِینَ"}