وقال ﴿وَمَن يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ﴾ معناه: ومن يُرِدْ إِلْحاداً. وزاد الباء كما تزاد في قوله ﴿تَنبُتُ بِٱلدُّهْنِ﴾ وقال الشاعر: [من الطويل وهو الشاهد الثاني والخمسون بعد المئتين]:
ألَيْسَ أَمِيرِي في الأُمورِ بأَنْتُمَا * بِمَالَسْتُما أَهْلَ الخِيانَةِ والغَدْرِ
{"ayah":"إِنَّ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ وَیَصُدُّونَ عَن سَبِیلِ ٱللَّهِ وَٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِ ٱلَّذِی جَعَلۡنَـٰهُ لِلنَّاسِ سَوَاۤءً ٱلۡعَـٰكِفُ فِیهِ وَٱلۡبَادِۚ وَمَن یُرِدۡ فِیهِ بِإِلۡحَادِۭ بِظُلۡمࣲ نُّذِقۡهُ مِنۡ عَذَابٍ أَلِیمࣲ"}