الباحث القرآني

سورةُ يس مكيَّةٌ، وقد حكى الإجماعَ على ذلك غيرُ واحدٍ مِن العلماءِ، وبهذا قال ابنُ عبّاسٍ وعائشةُ وقتادةُ، وقيلَ بمدنيَّتِها، وهو قولٌ شاذٌّ، إلاَّ آياتٍ يسيرةً هي موضعُ نظرٍ بينَ القَوْلِ بمكيَّتِها والقولِ بمدنيَّتِها[[ينظر: «تفسير ابن عطية» (٤ /٤٤٥)، و«زاد المسير» (٣ /٥١٦)، و«تفسير القرطبي» (١٧ /٤٠٣)، و«الدر المنثور» (١٢ /٣١١).]]. وقد بيَّن اللهُ فيها نِعْمةَ القرآنِ وما فيه مِن فصلِ القولِ والهدايةِ والرَّشادِ لطالِبِه، ومهمةَ النبيِّ ﷺ وحقيقةَ رسالتِه، والتذكيرَ بآياتِه الكونيَّةِ وخَلْقِ الإنسانِ وضَعْفِه، وأحوالَ بعضِ المُعانِدينَ لرُسُلِهِمْ مِن السابِقِين، والتذكيرَ بالآخِرةِ وفَجْأَتِها، ووعيدَ اللهِ للظالمِين.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب