الباحث القرآني

سورةُ الإسراءِ سورةٌ مكيَّةٌ، كما قالهُ ابنُ عبّاسٍ وجمهورُ المفسِّرين، واختُلِفَ في بعضِ آياتِها[[«زاد المسير» (٣ /٧)، و«الدر المنثور» (٩ /١٣٨).]]، وجاءتْ في بيانِ معجِزاتِ النبيِّ ﷺ، والتذكيرِ بأحوالِ السابِقينَ مِن المُعانِدينَ لأنبيائِهم، وأمَرَ اللهُ فيها بتوحيدِهِ وببعضِ أصولِ الفِطْرةِ، وذكَرَ بعضَ الشرائعِ العِظامِ والنواهِي المُوبِقةِ تعظيمًا لها، ليَعلَمَ الناسُ أنّ دِينَ الإسلامِ دِينُ فِطْرةٍ، لا يخرُجُ عن دعوةِ الأنبياءِ جميعًا، ولا عن دواعِي الفِطْرةِ.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب