الباحث القرآني
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿وَكَذَلِكَ أوْحَيْنا إلَيْكَ قُرْآنًا عَرَبِيًّا﴾ .
وَقَدْ قَدَّمْنا الآياتِ المُوَضِّحَةَ لَهُ في سُورَةِ ”الشُّعَراءِ“ في الكَلامِ عَلى قَوْلِهِ تَعالى: ﴿لِتَكُونَ مِنَ المُنْذِرِينَ﴾ ﴿بِلِسانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ﴾ [الشعراء: ١٩٤ - ١٩٥] . وفي ”المُؤْمِنِ“ في الكَلامِ عَلى قَوْلِهِ تَعالى: ﴿قُرْءانًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ﴾ [الزمر: ٢٨] . وفي غَيْرِ ذَلِكَ مِنَ المَواضِعِ.
* * *
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿لِتُنذِرَ أُمَّ القُرى ومَن حَوْلَها﴾ .
خَصَّ اللَّهُ - تَبارَكَ وتَعالى - في هَذِهِ الآيَةِ الكَرِيمَةِ إنْذارَهُ ﷺ بِأُمِّ القُرى ومَن حَوْلَها، والمُرادُ بِأُمِّ القُرى مَكَّةُ - حَرَسَها اللَّهُ - .
وَلَكِنَّهُ أوْضَحَ في آياتٍ أُخَرَ أنَّ إنْذارَهُ عامٌّ لِجَمِيعِ الثَّقَلَيْنِ، كَقَوْلِهِ تَعالى ﴿قُلْ ياأيُّها النّاسُ إنِّي رَسُولُ اللَّهِ إلَيْكم جَمِيعًا﴾ [الأعراف: ١٥٨] . وقَوْلِهِ تَعالى: ﴿تَبارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الفُرْقانَ عَلى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعالَمِينَ نَذِيرًا﴾ [الفرقان: ١] . (p-٤٥)وَقَوْلِهِ تَعالى: ﴿وَما أرْسَلْناكَ إلّا كافَّةً لِلنّاسِ﴾ الآيَةَ [سبإ: ٢٨] . كَما أوْضَحْنا ذَلِكَ مِرارًا في هَذا الكِتابِ المُبارَكِ.
وَقَدْ ذَكَرْنا الجَوابَ عَنْ تَخْصِيصِ أُمِّ القُرى ومَن حَوْلَها هُنا، وفي سُورَةِ ”الأنْعامِ“ في قَوْلِهِ تَعالى: ﴿وَلِتُنْذِرَ أُمَّ القُرى ومَن حَوْلَها والَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ يُؤْمِنُونَ بِهِ﴾ الآيَةَ [الأنعام: ٩٢] . في كِتابِنا ”دَفْعُ إيهامِ الِاضْطِرابِ عَنْ آياتِ الكِتابِ“ فَقُلْنا فِيهِ: والجَوابُ مِن وجْهَيْنِ:
الأوَّلُ: أنَّ المُرادَ بِقَوْلِهِ: ﴿وَمَن حَوْلَها﴾ شامِلٌ لِجَمِيعِ الأرْضِ، كَما رَواهُ ابْنُ جَرِيرٍ وغَيْرُهُ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ.
الوَجْهُ الثّانِي: أنّا لَوْ سَلَّمْنا تَسْلِيمًا جَدَلِيًّا أنَّ قَوْلَهُ ﴿وَمَن حَوْلَها﴾ لا يَتَناوَلُ إلّا القَرِيبَ مِن مَكَّةَ المُكَرَّمَةِ - حَرَسَها اللَّهُ - كَجَزِيرَةِ العَرَبِ مَثَلًا، فَإنَّ الآياتِ الأُخَرَ، نَصَّتْ عَلى العُمُومِ، كَقَوْلِهِ ﴿لِيَكُونَ لِلْعالَمِينَ نَذِيرًا﴾ [الفرقان: ١] . وذِكْرُ بَعْضِ أفْرادِ العامِّ بِحُكْمِ العامِّ - لا يُخَصِّصُهُ عِنْدَ عامَّةِ العُلَماءِ، ولَمْ يُخالِفْ فِيهِ إلّا أبُو ثَوْرٍ.
وَقَدْ قَدَّمْنا ذَلِكَ واضِحًا بِأدِلَّتِهِ في سُورَةِ ”المائِدَةِ“، فالآيَةُ عَلى هَذا القَوْلِ كَقَوْلِهِ ﴿وَأنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأقْرَبِينَ﴾ [الشعراء: ٢١٤]؛ فَإنَّهُ لا يَدُلُّ عَلى عَدَمِ إنْذارِ غَيْرِهِمْ، كَما هو واضِحٌ. والعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ تَعالى ا هـ مِنهُ.
* * *
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿وَتُنْذِرَ يَوْمَ الجَمْعِ لا رَيْبَ فِيهِ﴾ [الشورى: ٧] .
تَضَمَّنَتْ هَذِهِ الآيَةُ الكَرِيمَةُ أمْرَيْنِ: أحَدُهُما: أنَّ مِن حُكْمِ إيحائِهِ تَعالى إلى نَبِيِّنا ﷺ هَذا القُرْآنَ العَرَبِيَّ - إنْذارَ يَوْمِ الجَمْعِ، فَقَوْلُهُ تَعالى: ﴿وَتُنْذِرَ يَوْمَ الجَمْعِ﴾ مَعْطُوفٌ عَلى قَوْلِهِ: ﴿لِتُنْذِرَ أُمَّ القُرى﴾ أيْ لِأجْلِ أنْ تُنْذِرَ أُمَّ القُرى وأنْ تُنْذِرَ يَوْمَ الجَمْعِ، فَحُذِفَ في الأوَّلِ أحَدَ المَفْعُولَيْنِ، وحُذِفَ في الثّانِي أحَدَهُما، فَكانَ ما أُثْبِتَ في كُلٍّ مِنهُما دَلِيلًا عَلى ما حُذِفَ في الثّانِي، فَفي الأوَّلِ حُذِفَ المَفْعُولُ الثّانِي، والتَّقْدِيرُ ”لِتُنْذِرَ أُمَّ القُرى“، أيْ أهْلَ مَكَّةَ ”وَمَن حَوْلَها“، عَذابًا شَدِيدًا إنْ لَمْ يُؤْمِنُوا. وفي الثّانِي حُذِفَ المَفْعُولُ الأوَّلُ، أيْ وتُنْذِرَ النّاسَ يَوْمَ الجَمْعِ وهو يَوْمُ القِيامَةِ، أيْ تُخَوِّفُهم مِمّا فِيهِ مِنَ الأهْوالِ والأوْجالِ؛ لِيَسْتَعِدُّوا لِذَلِكَ في دارِ الدُّنْيا.
(p-٤٦)والثّانِي: أنَّ يَوْمَ الجَمْعِ المَذْكُورِ (لا رَيْبَ فِيهِ)، أيْ لا شَكَّ في وُقُوعِهِ.
وَهَذانِ الأمْرانِ اللَّذانِ تَضَمَّنَتْهُما هَذِهِ الآيَةُ الكَرِيمَةُ - جاءا مُوَضَّحَيْنَ في آياتٍ أُخَرَ.
أمّا تَخْوِيفُهُ النّاسَ يَوْمَ القِيامَةِ، فَقَدْ ذُكِرَ في مَواضِعَ مِن كِتابِ اللَّهِ،
• كَقَوْلِهِ تَعالى: ﴿واتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إلى اللَّهِ﴾ الآيَةَ [البقرة: ٢٨١] .
• وقَوْلِهِ تَعالى: ﴿وَأنْذِرْهم يَوْمَ الآزِفَةِ﴾ الآيَةَ [غافر: ١٨] .
• وقَوْلِهِ تَعالى: ﴿فَكَيْفَ تَتَّقُونَ إنْ كَفَرْتُمْ يَوْمًا يَجْعَلُ الوِلْدانَ شِيبًا﴾ ﴿السَّماءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ﴾ [المزمل: ١٧ - ١٨] .
• وقَوْلِهِ تَعالى: ﴿ألا يَظُنُّ أُولَئِكَ أنَّهم مَبْعُوثُونَ﴾ ﴿لِيَوْمٍ عَظِيمٍ﴾ ﴿يَوْمَ يَقُومُ النّاسُ لِرَبِّ العالَمِينَ﴾ [المطففين: ٤ - ٦] .
والآياتُ بِمِثْلِ ذَلِكَ كَثِيرَةٌ.
وَأمّا الثّانِي مِنهُما: وهو كَوْنُ يَوْمِ القِيامَةِ (لا رَيْبَ فِيهِ) فَقَدْ جاءَ في مَواضِعَ أُخَرَ،
• كَقَوْلِهِ تَعالى: ﴿اللَّهُ لا إلَهَ إلّا هو لَيَجْمَعَنَّكم إلى يَوْمِ القِيامَةِ لا رَيْبَ فِيهِ﴾ [النساء: ٨٧] .
• وقَوْلِهِ: ﴿فَكَيْفَ إذا جَمَعْناهم لِيَوْمٍ لا رَيْبَ فِيهِ﴾ [آل عمران: ٢٥] .
• وقَوْلِهِ تَعالى: ﴿وَأنَّ السّاعَةَ آتِيَةٌ لا رَيْبَ فِيها﴾ الآيَةَ [الحج: ٧] .
• وقَوْلِهِ تَعالى ﴿وَإذا قِيلَ إنَّ وعْدَ اللَّهِ حَقٌّ والسّاعَةُ لا رَيْبَ فِيها قُلْتُمْ ما نَدْرِي ما السّاعَةُ﴾ الآيَةَ [الجاثية: ٣٢] .
إلى غَيْرِ ذَلِكَ مِنَ الآياتِ.
وَإنَّما سُمِّيَ يَوْمُ القِيامَةِ يَوْمَ الجَمْعِ؛ لِأنَّ اللَّهَ يَجْمَعُ فِيهِ جَمِيعَ الخَلائِقِ. والآياتُ المُوَضِّحَةُ لِهَذا المَعْنى كَثِيرَةٌ،
• كَقَوْلِهِ تَعالى: ﴿قُلْ إنَّ الأوَّلِينَ والآخِرِينَ﴾ ﴿لَمَجْمُوعُونَ إلى مِيقاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ﴾ [الواقعة: ٤٩ - ٥٠] .
• وقَوْلِهِ تَعالى: ﴿هَذا يَوْمُ الفَصْلِ جَمَعْناكم والأوَّلِينَ﴾ [المرسلات: ٣٨] .
• وقَوْلِهِ تَعالى: ﴿اللَّهُ لا إلَهَ إلّا هو لَيَجْمَعَنَّكم إلى يَوْمِ القِيامَةِ﴾ الآيَةَ [النساء: ٨٧] .
• وقَوْلِهِ تَعالى: ﴿يَوْمَ يَجْمَعُكم لِيَوْمِ الجَمْعِ ذَلِكَ يَوْمُ التَّغابُنِ﴾ [التغابن: ٩] .
• وقَوْلِهِ تَعالى ﴿ذَلِكَ يَوْمٌ مَجْمُوعٌ لَهُ النّاسُ وذَلِكَ يَوْمٌ مَشْهُودٌ﴾ [هود: ١٠٣] .
• وقَوْلِهِ تَعالى: ﴿فَكَيْفَ إذا جَمَعْناهم لِيَوْمٍ لا رَيْبَ فِيهِ ووُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ ما كَسَبَتْ وهم لا يُظْلَمُونَ﴾ [آل عمران: ٢٥] .
• وقَوْلِهِ تَعالى: ﴿وَحَشَرْناهم فَلَمْ نُغادِرْ مِنهم أحَدًا﴾ [الكهف: ٤٧] .
وَقَدْ بَيَّنَ تَعالى شُمُولَ ذَلِكَ الجَمْعِ لِجَمِيعِ الدَّوابِّ والطَّيْرِ في قَوْلِهِ تَعالى: ﴿وَما مِن دابَّةٍ في الأرْضِ ولا طائِرٍ يَطِيرُ بِجَناحَيْهِ إلّا أُمَمٌ أمْثالُكم ما فَرَّطْنا في الكِتابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إلى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ﴾ [الأنعام: ٣٨] . والآياتُ الدّالَّةُ عَلى الجَمْعِ المَذْكُورَةُ كَثِيرَةٌ.
* * *
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿فَرِيقٌ في الجَنَّةِ وفَرِيقٌ في السَّعِيرِ﴾ .
(p-٤٧)ما دَلَّتْ عَلَيْهِ هَذِهِ الآيَةُ الكَرِيمَةُ مِن أنَّ اللَّهَ خَلَقَ الخَلْقَ، وجَعَلَ مِنهم فَرِيقًا سُعَداءَ، وهم أهْلُ الجَنَّةِ، وفَرِيقًا أشْقِياءَ وهم أصْحابُ السَّعِيرِ، جاءَ مُوَضَّحًا في آياتٍ أُخَرَ، كَقَوْلِهِ تَعالى: ﴿هُوَ الَّذِي خَلَقَكم فَمِنكم كافِرٌ ومِنكم مُؤْمِنٌ﴾ [التغابن: ٢] . وقَوْلِهِ تَعالى: ﴿وَلا يَزالُونَ مُخْتَلِفِينَ﴾ ﴿إلّا مَن رَحِمَ رَبُّكَ ولِذَلِكَ خَلَقَهُمْ﴾ [هود: ١١٨ - ١١٩]، أيْ ولِذَلِكَ الِاخْتِلافِ إلى مُؤْمِنٍ وكافِرٍ وشَقِيٍّ وسَعِيدٍ - خَلَقَهم - عَلى الصَّحِيحِ - . ونُصُوصُ الوَحْيِ الدّالَّةُ عَلى ذَلِكَ كَثِيرَةٌ جِدًّا.
وَقَدْ ذَكَرْنا في كِتابِنا: ”دَفْعُ إيهامِ الِاضْطِرابِ عَنْ آياتِ الكِتابِ“ - وجْهَ الجَمْعِ بَيْنَ قَوْلِهِ: ﴿وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ﴾ [هود: ١١٩] عَلى التَّفْسِيرِ المَذْكُورِ، وبَيْنَ قَوْلِهِ ﴿وَما خَلَقْتُ الجِنَّ والإنْسَ إلّا لِيَعْبُدُونِ﴾ [الذاريات: ٥٦] . وسَنَذْكُرُ ذَلِكَ - إنْ شاءَ اللَّهُ - في سُورَةِ ”الذّارِياتِ“ .
وَقَدْ قَدَّمْنا مَعْنى السَّعِيرِ بِشَواهِدِهِ العَرَبِيَّةِ في أوَّلِ سُورَةِ ”الحَجِّ“ في الكَلامِ عَلى قَوْلِهِ تَعالى: ﴿وَيَهْدِيهِ إلى عَذابِ السَّعِيرِ﴾ الآيَةَ [الحج: ٤] . والجَنَّةُ في لُغَةِ العَرَبِ البُسْتانُ.
وَمِنهُ قَوْلُ زُهَيْرِ بْنِ أبِي سُلْمى:
؎كَأنَّ عَيْنَيَّ في غَرْبِيِّ مَقْتَلَةٍ مِنَ النَّواضِحِ تَسْقِي جَنَّةً سُحُقًا
فَقَوْلُهُ: جَنَّةً سُحُقًا، يَعْنِي بُسَتانًا طَوِيلَ النَّخْلِ، وفي اصْطِلاحِ الشَّرْعِ هي دارُ الكَرامَةِ الَّتِي أعَدَّ اللَّهُ لِأوْلِيائِهِ يَوْمَ القِيامَةِ.
والفَرِيقُ: الطّائِفَةُ مِنَ النّاسِ، ويَجُوزُ تَعَدُّدُهُ إلى أكْثَرَ مِنِ اثْنَيْنِ، ومِنهُ قَوْلُ نُصَيْبٍ: فَقالَ فَرِيقُ القَوْمِ، لا وفَرِيقُهم نَعَمْ، وفَرِيقٌ قالَ ويْحَكَ ما نَدْرِي
والمُسَوِّغُ لِلِابْتِداءِ بِالنَّكِرَةِ في قَوْلِهِ: ﴿فَرِيقٌ في الجَنَّةِ﴾، أنَّهُ في مَعْرِضِ التَّفْصِيلِ.
وَنَظِيرُهُ مِن كَلامِ العَرَبِ قَوْلُ امْرِئِ القَيْسِ:
؎فَلَمّا دَنَوْتُ تَسَدَّيْتُها ∗∗∗ فَثَوْبًا نَسِيتُ وثَوبًا أجُرْ
{"ayah":"وَكَذَ ٰلِكَ أَوۡحَیۡنَاۤ إِلَیۡكَ قُرۡءَانًا عَرَبِیࣰّا لِّتُنذِرَ أُمَّ ٱلۡقُرَىٰ وَمَنۡ حَوۡلَهَا وَتُنذِرَ یَوۡمَ ٱلۡجَمۡعِ لَا رَیۡبَ فِیهِۚ فَرِیقࣱ فِی ٱلۡجَنَّةِ وَفَرِیقࣱ فِی ٱلسَّعِیرِ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق











