الباحث القرآني

قَوْلُهُ تَعالى: ﴿وَجَنَّةٍ عَرْضُها السَّماواتُ والأرْضُ﴾ يَعْنِي: عَرْضُها كَعَرْضِ السَّماواتِ والأرْضِ كَما بَيَّنَهُ قَوْلُهُ تَعالى في سُورَةِ الحَدِيدِ: ﴿سابِقُوا إلى مَغْفِرَةٍ مِن رَبِّكم وجَنَّةٍ عَرْضُها كَعَرْضِ السَّماءِ والأرْضِ﴾ [الحديد: ٢١]، وآيَةُ ”آلِ عِمْرانَ“ هَذِهِ تُبَيِّنُ أنَّ المُرادَ بِالسَّماءِ في آيَةِ ”الحَدِيدِ“ جِنْسُها الصّادِقُ بِجَمِيعِ السَّماواتِ كَما هو ظاهِرٌ، والعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ تَعالى.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب