الباحث القرآني

* قال المؤلف في (دفع إيهام الإضطراب عن آيات الكتاب): (p-٣٥٩)بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ سُورَةُ النَّمْلِ قَوْلُهُ تَعالى إخْبارًا عَنْ بِلْقِيسَ: ﴿وَإنِّي مُرْسِلَةٌ إلَيْهِمْ بِهَدِيَّةٍ فَناظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ المُرْسَلُونَ﴾ . يَدُلُّ عَلى تَعَدُّدِ رُسُلِها إلى سُلَيْمانَ وقَوْلُهُ: ﴿فَلَمّا جاءَ سُلَيْمانَ﴾ [النمل: ٣٦]، بِإفْرادِ فاعِلِ جاءَ، وقَوْلُهُ تَعالى إخْبارًا عَنْ سُلَيْمانَ أنَّهُ قالَ: ﴿ارْجِعْ إلَيْهِمْ فَلَنَأْتِيَنَّهم بِجُنُودٍ﴾ الآيَةَ [النمل: ٣٧]، يَدُلُّ عَلى أنَّ الرَّسُولَ واحِدٌ. والظّاهِرُ في الجَوابِ، هو ما ذَكَرَهُ غَيْرُ واحِدٍ مِن أنَّ الرُّسُلَ جَماعَةٌ، وعَلَيْهِمْ رَئِيسٌ مِنهم، فالجَمْعُ نَظَرًا إلى الكُلِّ والإفْرادُ نَظَرًا إلى الرَّئِيسِ، لِأنَّ مَن مَعَهُ تَبَعٌ لَهُ، والعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ تَعالى.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب