الباحث القرآني

﴿وَوالِدٍ﴾ عَطْفٌ عَلى ﴿هَذا البَلَدَ﴾ والمُرادُ بِهِ: إبْراهِيمُ، وبُقُولُهُ تَعالى: ﴿وَما ولَدَ﴾ إسْماعِيلُ والنَّبِيُّ صَلَواتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ أجْمَعِينَ حَسْبَما يُنْبِئُ عَنْهُ المَعْطُوفُ عَلَيْهِ، فَإنَّهُ حَرَمُ إبْراهِيمَ ومَنشَأُ إسْماعِيلَ ومَسْقَطُ رَأْسِ رَسُولِ اللَّهِ عَلَيْهِمُ الصَّلاةُ والسَّلامُ، والتَّعْبِيرُ عَنْهُما بِـ"ما" دُونَ "مَن" لِلتَّفْخِيمِ والتَّعْظِيمِ، كَتَنْكِيرِ والِدٍ، وإيرادُهم بِعُنْوانِ الوِلادِ تَرْشِيحٌ لِمَضْمُونِ الجَوابِ إيماءً إلى أنَّهُ مُتَحَقِّقٌ في حالَتَيِ الوالِدِيَّةِ والوَلَدِيَّةِ. (p-161) وَقِيلَ: آدَمُ عَلَيْهِ السَّلامُ ونَسْلُهُ، وهو أنْسَبُ لِمَضْمُونِ الجَوابِ مِن حَيْثُ شُمُولُهُ لِلْكُلِّ، إلّا أنَّ التَّفْخِيمَ المُسْتَفادَ مِن كَلِمَةٍ ما لا بُدَّ فِيهِ مِنَ اعْتِبارِ التَّغْلِيبِ، وقِيلَ: وكُلُّ والِدٍ ووَلَدِهِ.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب