الباحث القرآني

وَقَوْلُهُ تَعالى: ﴿إنَّ إلَيْنا إيابَهُمْ﴾ تَعْلِيلٌ لِتَعْذِيبِهِ تَعالى بِالعَذابِ الأكْبَرِ، أيْ: إنَّ إلَيْنا رُجُوعَهم بِالمَوْتِ والبَعْثِ لا إلى أحَدٍ سِوانا، لا اسْتِقْلالأ ولا اشْتِراكًا، وجَمْعُ الضَّمِيرِ فِيهِ وفِيما بَعْدَهُ بِاعْتِبارِ مَعْنى "مَن" كَما أنَّ إفْرادَهُ فِيما سَبَقَ بِاعْتِبارِ لَفْظِها، وقُرِئَ "إيّابَهُمْ" عَلى أنَّهُ فِيْعالٌ مَصْدَرُ فَيْعَلٍ مِنَ الإيابِ، أوْ فِعالٌ مِن أوَبَ كَفِسارٍ مَن فَسَرَ، ثُمَّ قِيلَ: "إيْوابًا" كَدِيُوانٍ في دِوّانٍ ثُمَّ قُلِبَتِ الواوُ ياءً فَأُدْغِمَتِ الياءُ الأُولى في الثّانِيَةِ.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب