الباحث القرآني

وَقَوْلُهُ تَعالى: ﴿وَما أدْراكَ ما الطّارِقُ﴾ تَنْوِيهٌ بِشَأْنِهِ إثْرَ تَفْخِيمِهِ بِالإقْسامِ بِهِ، وتَنْبِيهٌ عَلى أنَّ رِفْعَةَ قَدْرِهِ بِحَيْثُ لا يَنالُها إدْراكُ الخَلْقِ، فَلا بُدَّ مِن تَلَقِّيها مِنَ الخَلّاقِ العَلِيمِ فَـ"ما" الأُولى مُبْتَدَأٌ و"أدْراكَ" خَبَرٌ والثّانِيَةُ خَبَرٌ و"الطّارِقُ" مُبْتَدَأٌ حَسْبَما بُيِّنَ في نَظائِرِهِ، أيْ: وأيُّ شَيْءٍ أعْلَمَكَ ما الطّارِقُ؟
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب