الباحث القرآني

﴿فَأنْتَ لَهُ تَصَدّى﴾ أيْ: تَتَصَدّى وتَتَعَرَّضُ بِالإقْبالِ عَلَيْهِ والأهْتِمامِ بِإرْشادِهِ واسْتِصْلاحِهِ، وفِيهِ مَزِيدُ تَنْفِيرٍ لَهُ عَلَيْهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ عَنْ مُصاحَبَتِهِمْ، فَإنَّ الإقْبالَ عَلى المُدَبِّرِ لَيْسَ مِن شِيَمِ الكِبارِ، وقُرِئَ: (تَصَّدّى) بِإدْغامِ التّاءِ في الصّادِ، وقُرِئَ: (تُصْدى) بِضَمِّ التّاءِ، أيْ: تُعْرَضُ، ومَعْناهُ يَدْعُوكَ إلى التَّصَدِّي لَهُ داعٍ مِنَ الحِرْصِ والتَّهالُكِ عَلى إسْلامِهِ.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب