الباحث القرآني

﴿كَلا﴾ (p-109)رَدْعٌ لَهُ عَلَيْهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ عَمّا عُوتِبَ عَلَيْهِ مِنَ التَّصَدِّي لِمَن اسْتَغْنى عَمّا دَعاهُ إلَيْهِ مِنَ الإيمانِ والطّاعَةِ وما يُوجِبُهُما مِنَ القرآن الكَرِيمِ مُبالِغًا في الأهْتِمامِ بِأمْرِهِ، مُتَهالِكًا عَلى إسْلامِهِ، مُعْرِضًا بِسَبَبِ ذَلِكَ عَنْ إرْشادِ مَن يَسْتَرْشِدُهُ، وقَوْلُهُ تَعالى: ﴿إنَّها تَذْكِرَةٌ﴾ أيْ: مَوْعِظَةٌ يَجِبُ أنْ يَتَّعِظَ بِها ويَعْمَلَ بِمُوجِبِها، تَعْلِيلٌ لِلرَّدْعِ عَمّا ذُكِرَ بِبَيانِ عُلُوِّ رُتْبَةِ القرآن العَظِيمِ الَّذِي اسْتَغْنى عَنْهُ مَن تَصَدّى عَلَيْهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ لَهُ، وتَحْقِيقِ أنَّ شَأْنَهُ أنْ يَكُونُ مَوْعِظَةً حَقِيقَةً بِالأتِّعاظِ بِها، فَمَن رَغِبَ فِيها اتَّعَظَ بِها، كَما نَطَقَ بِهِ قَوْلُهُ تَعالى:
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب