الباحث القرآني

﴿إلى رَبِّكَ مُنْتَهاها﴾ عَلى هَذا الوَجْهِ إلَيْهِ تَعالى يَرْجِعُ مُنْتَهي عِلْمِها، أيْ: عِلْمُها بِكُنْهِها وتَفاصِيلِ أمْرِها، ووَقْتِ وُقُوعِها لا إلى أحَدٍ غَيْرِهِ، وإنَّما وظِيفَتُهم أنْ يَعْلَمُوا بِاقْتِرابِها ومُشارَفَتِها، وقَدْ حَصَلَ لَهم ذَلِكَ بِمَبْعَثِكَ، فَما مَعْنى سُؤالِهِمْ عَنْها بَعْدَ ذَلِكَ؟ وأمّا عَلى الوَجْهِ الأوَّلِ فَمَعْناهُ إلَيْهِ تَعالى انْتِهاءُ عِلْمِها لَيْسَ لِأحَدٍ مِنهُ شَيْءٌ ما كائِنًا مَن كانَ، فَلِأيِّ شَيْءٍ يَسْألُونَكَ عَنْها، وقَوْلُهُ تَعالى:
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب