﴿فَإذا نُقِرَ في النّاقُورِ﴾ أيْ: نُفِخَ في الصُّورِ، وهو فاعِلٌ مِنَ النَّقْرِ بِمَعْنى التَّصْوِيتِ، وأصْله القَرْع الَّذِي هو سَبَبُ الصَّوْتِ، والفاءُ لِلسَّبَبِيَّةِ، كَأنَّهُ قِيلَ: اصْبِرْ عَلى أذاهم فَبَيْنَ أيْدِيهِمْ يَوْمٌ هائِلٌ يَلْقَوْنَ فِيهِ عاقِبَةَ أذاهُمْ، وتَلْقى عاقِبَةَ صَبْرِكَ عَلَيْهِ، والعامِلُ في "إذا" ما دَلَّ عَلَيْهِ قَوْلُهُ تَعالى:
{"ayah":"فَإِذَا نُقِرَ فِی ٱلنَّاقُورِ"}