الباحث القرآني

﴿وَقالُوا﴾ عَطْفٌ عَلى " عادُوا "، داخِلٌ في حَيِّزِ الجَوابِ، وتَوْسِيطُ قَوْلِهِ تَعالى: " وإنَّهم لَكاذِبُونَ " بَيْنَهُما؛ لِأنَّهُ اعْتِراضٌ مَسُوقٌ لِتَقْرِيرِ ما أفادَهُ الشَّرْطِيَّةُ مِن كَذِبِهِمُ المَخْصُوصِ، ولَوْ أُخِّرَ لَأوْهَمَ أنَّ المُرادَ تَكْذِيبُهم في إنْكارِهِمُ البَعْثَ، والمَعْنى: لَوْ رُدُّوا إلى الدُّنْيا لَعادُوا لِما نُهُوا عَنْهُ، وقالُوا: ﴿إنْ هِيَ﴾؛ أيْ: ما الحَياةُ. ﴿إلا حَياتُنا الدُّنْيا وما نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ﴾ بَعْدَ ما فارَقْنا هَذِهِ الحَياةَ، كَأنْ لَمْ يَرَوْا ما رَأوْا مِنَ الأحْوالِ الَّتِي أوَّلُها البَعْثُ والنُّشُورُ.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب