الباحث القرآني

﴿مِثْلَ دَأْبِ قَوْمِ نُوحٍ وعادٍ وثَمُودَ﴾ أيْ: مِثْلَ جَزاءِ ما كانُوا عَلَيْهِ مِنَ الكُفْرِ، وإيذاءِ الرُّسُلِ. ﴿والَّذِينَ مِن بَعْدِهِمْ﴾ كَقَوْمِ لُوطٍ ﴿وَما اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعِبادِ﴾ فَلا يُعاقِبُهم بِغَيْرِ ذَنْبٍ، ولا يُخَلِّي الظّالِمَ مِنهم بِغَيْرِ انْتِقامٍ، وهو أبْلَغُ مِن قَوْلِهِ تَعالى: ﴿وَما رَبُّكَ بِظَلامٍ لِلْعَبِيدِ﴾ لِما أنَّ المَنفِيَّ فِيهِ إرادَةُ ظُلْمِ ما يَنْتَفِي الظُّلْمَ بِطَرِيقِ الأوْلَوِيَّةِ.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب