﴿إنْ هَذا﴾ ما هَذا الَّذِي جِئْتَنا بِهِ ﴿إلا خُلُقُ الأوَّلِينَ﴾ أيْ: عادَتُهم، كانُوا يُلَفِّقُونَ مِثْلَهُ ويُسَطِّرُونَهُ، أوْ ما هَذا الَّذِي نَحْنُ عَلَيْهِ مِنَ الدِّينِ إلّا خُلُقُ الأوَّلِينَ وعادَتُهم ونَحْنُ بِهِمْ مُقْتَدُونَ، أوْ ما هَذا الَّذِي نَحْنُ عَلَيْهِ مِنَ المَوْتِ والحَياةِ إلّا عادَةٌ قَدِيمَةٌ لَمْ يَزَلِ النّاسُ عَلَيْها. وقُرِئَ: "خَلْقُ الأوَّلِينَ" بِفَتْحِ الخاءِ، أيِ اخْتِلاقُ الأوَّلِينَ كَما قالُوا: أساطِيرُ الأوَّلِينَ، أوْ ما خُلُقُنا هَذا إلّا خَلْقُهم نَحْيا (p-258)كَما حَيُوا ونَمُوتُ كَما ماتُوا ولا بَعْثَ ولا حِسابَ.
{"ayah":"إِنۡ هَـٰذَاۤ إِلَّا خُلُقُ ٱلۡأَوَّلِینَ"}