(p-159)﴿والخامِسَةُ﴾ أيِ: الشَّهادَةُ الخامِسَةُ لِلْأرْبَعِ المُتَقَدِّمَةِ، أيِ: الجاعِلَةُ لَها خَمْسًا بِانْضِمامِها إلَيْهِنَّ، وإفْرادُها عَنْهُنَّ مَعَ كَوْنِها شَهادَةً أيْضًا لِاسْتِقْلالِها بِالفَحْوى ووَكادَتِها في إفادَةِ ما يُقْصَدُ بِالشَّهادَةِ مِن تَحْقِيقِ الخَبَرِ وإظْهارِ الصِّدْقِ، وهي مُبْتَدَأٌ خَبَرُهُ ﴿أنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إنْ كانَ مِنَ الكاذِبِينَ﴾ فِيما رَماها بِهِ مِنَ الزِّنا. فَإذا لاعَنَ الزَّوْجُ حُبِسَتِ الزَّوْجَةُ حَتّى تَعْتَرِفَ فَتُرْجَمَ أوْ تُلاعَنَ.
{"ayah":"وَٱلۡخَـٰمِسَةُ أَنَّ لَعۡنَتَ ٱللَّهِ عَلَیۡهِ إِن كَانَ مِنَ ٱلۡكَـٰذِبِینَ"}