الباحث القرآني

﴿وَلأجْرُ الآخِرَةِ﴾ أيْ: أجْرُهم في الآخِرَةِ، فالإضافَةُ لِلْمُلابَسَةِ، وهو النَّعِيمُ المُقِيمُ الَّذِي لا نَفادَ لَهُ ﴿خَيْرٌ﴾ لَهُمْ، أيْ: لِلْمُحْسِنِينَ المَذْكُورِينَ، وإنَّما وُضِعَ مَوْضِعَهُ المَوْصُولُ فَقِيلَ: " الَّذِينَ آمَنُوا وكانُواْ يَتَّقُونَ " تَنْبِيهًا عَلى أنَّ المُرادَ بِالإحْسانِ إنَّما هو الإيمانُ والثَّباتُ عَلى التَّقْوى المُسْتَفادُ مِن جَمْعِ صِيغَتَيِ الماضِي والمُسْتَقْبَلِ.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب