﴿وَلأجْرُ الآخِرَةِ﴾ أيْ: أجْرُهم في الآخِرَةِ، فالإضافَةُ لِلْمُلابَسَةِ، وهو النَّعِيمُ المُقِيمُ الَّذِي لا نَفادَ لَهُ ﴿خَيْرٌ﴾ لَهُمْ، أيْ: لِلْمُحْسِنِينَ المَذْكُورِينَ، وإنَّما وُضِعَ مَوْضِعَهُ المَوْصُولُ فَقِيلَ: " الَّذِينَ آمَنُوا وكانُواْ يَتَّقُونَ " تَنْبِيهًا عَلى أنَّ المُرادَ بِالإحْسانِ إنَّما هو الإيمانُ والثَّباتُ عَلى التَّقْوى المُسْتَفادُ مِن جَمْعِ صِيغَتَيِ الماضِي والمُسْتَقْبَلِ.
{"ayah":"وَلَأَجۡرُ ٱلۡـَٔاخِرَةِ خَیۡرࣱ لِّلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَكَانُوا۟ یَتَّقُونَ"}