﴿فاسْتَجابَ لَهُ رَبُّهُ﴾ دُعاءَهُ الَّذِي تَضَمَّنَهُ قَوْلُهُ: ﴿ (وَإلا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ﴾ ...) إلَخْ، فَإنَّ فِيهِ اسْتِدْعاءً لِصَرْفِ كَيَدِهِنَّ عَلى أبْلَغِ وجْهٍ وألْطَفِهِ كَما مَرَّ، وفي إسْنادِ الِاسْتِجابَةِ إلى الرَّبِّ مُضافًا إلَيْهِ - عَلَيْهِ السَّلامُ - ما لا يَخْفي مِن إظْهارِ اللُّطْفِ ﴿فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ﴾ حَسَبَ دُعائِهِ، وثَبَّتَهُ عَلى العِصْمَةِ والعِفَّةِ ﴿إنَّهُ هو السَّمِيعُ﴾ لِدُعاءِ المُتَضَرِّعِينَ إلَيْهِ ﴿العَلِيمُ﴾ بِأحْوالِهِمْ وما يُصْلِحُهم.
{"ayah":"فَٱسۡتَجَابَ لَهُۥ رَبُّهُۥ فَصَرَفَ عَنۡهُ كَیۡدَهُنَّۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلسَّمِیعُ ٱلۡعَلِیمُ"}