﴿قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي﴾ وهي الدَّعْوَةُ إلى التَّوْحِيدِ والإيمانِ والإخْلاصِ وفَسَّرَها بِقَوْلِهِ: ﴿أدْعُو إلى اللَّهِ عَلى بَصِيرَةٍ﴾ بَيانٍ وحُجَّةٍ واضِحَةٍ غَيْرِ عَمْياءَ، أوْ حالٍ مِنَ الضَّمِيرِ في سَبِيلِي، والعامِلُ فِيها مَعْنى الإشارَةِ " أناْ " تَأْكِيدٌ لِلْمُسْتَكِنِّ في (أدْعُو)، أوْ (عَلى بَصِيرَةٍ) لِأنَّهُ حالٌ مِنهُ، أوْ مُبْتَدَأٌ خَبَرُهُ (عَلى بَصِيرَةٍ) ﴿وَمَنِ اتَّبَعَنِي﴾ عَطْفٌ عَلَيْهِ ﴿وَسُبْحانَ اللَّهِ وما أنا مِنَ المُشْرِكِينَ﴾ مُؤَكِّدٌ لِما سَبَقَ مِنَ الدَّعْوَةِ إلى اللَّهِ.
{"ayah":"قُلۡ هَـٰذِهِۦ سَبِیلِیۤ أَدۡعُوۤا۟ إِلَى ٱللَّهِۚ عَلَىٰ بَصِیرَةٍ أَنَا۠ وَمَنِ ٱتَّبَعَنِیۖ وَسُبۡحَـٰنَ ٱللَّهِ وَمَاۤ أَنَا۠ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِینَ"}