﴿وَما يُؤْمِنُ أكْثَرُهم بِاللَّهِ﴾ في إقْرارِهِمْ بِوُجُودِهِ وخالِقِيَّتِهِ ﴿إلا وهم مُشْرِكُونَ﴾ بِعِبادَتِهِمْ لِغَيْرِهِ، أوْ بِاتِّخاذِهِمُ الأحْبارَ والرُّهْبانَ أرْبابًا، أوْ بِقَوْلِهِمْ بِاتِّخاذِهِ تَعالى ولَدًا، سُبْحانَهُ وتَعالى عَنْ ذَلِكَ عُلُوًّا كَبِيرًا، أوْ بِالنُّورِ والظُّلْمَةِ، وهي جُلْمَةٌ حالِيَّةٌ، أيْ: لا يُؤْمِنُ أكْثَرُهم إلّا في حالِ شِرْكِهِمْ، قِيلَ: نَزَلَتِ الآيَةُ في أهْلِ مَكَّةَ، وقِيلَ: في المُنافِقِينَ، وقِيلَ: في أهْلِ الكِتابِ.
{"ayah":"وَمَا یُؤۡمِنُ أَكۡثَرُهُم بِٱللَّهِ إِلَّا وَهُم مُّشۡرِكُونَ"}