الباحث القرآني

(p-190)سُورَةُ العادِياتِ مَكِّيَّةٌ مُخْتَلَفٌ فِيها، وآياتُها إحْدى عَشْرَةَ ﴿والعادِياتِ﴾ أقْسَمَ سُبْحانَهُ بِخَيْلِ الغُزاةِ الَّتِي تَعْدُو نَحْوَ العَدُوِّ، وقَوْلُهُ تَعالى: ﴿ضَبْحًا﴾ مَصْدَرٌ مَنصُوبٌ إمّا بِفِعْلِهِ المَحْذُوفِ الواقِعِ حالأ مِنها أيْ: تَضْبَحُ ضَبْحًا وهو صَوْتُ أنْفاسِها عِنْدَ عَدْوِها أوْ بِالعادِيّاتِ، فَإنَّ العَدْوَ مُسْتَلْزِمٌ لِلضَّبْحِ، كَأنَّهُ قِيلَ: والضّابِحاتِ، أوْ حالٌ عَلى أنَّهُ مَصْدَرٌ بِمَعْنى الفاعِلِ أيْ: ضابِحاتٌ.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب