الباحث القرآني

﴿أُولَئِكَ﴾ المَوْصُوفُونَ بِما ذُكِرَ مِن صِفاتِ السُّوءِ ﴿مَأْواهُمُ﴾ أيْ: مَسْكَنُهم ومَقَرُّهُمُ الَّذِي لا بَراحَ لَهم مِنهُ ﴿النّارُ﴾ لا ما اطْمَأنُّوا بِها مِنَ الحَياةِ الدُّنْيا ونَعِيمِها ﴿بِما كانُوا يَكْسِبُونَ﴾ مِنَ الأعْمالِ القَلْبِيَّةِ المَعْدُودَةِ وما يَسْتَتْبِعُهُ مِن أصْنافِ المَعاصِي والسَّيِّئاتِ، أوْ بِكَسْبِهِمْ إيّاها، والجَمْعُ بَيْنَ صِيغَتَيِ الماضِي والمُسْتَقْبَلِ لِلدَّلالَةِ عَلى الِاسْتِمْرارِ التَّجَدُّدِي، والباءُ مُتَعَلِّقَةٌ بِمَضْمُونِ الجُمْلَةِ الأخِيرَةِ الواقِعَةِ خَبَرًا عَنِ اسْمِ الإشارَةِ، وهو مَعَ خَبَرِهِ خَبَرٌ لِـ(إنَّ) في قَوْلِهِ تَعالى: ﴿ (إنَّ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقاءَنا)...﴾ إلَخْ.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب